adsense

2016/07/26 - 3:22 م


وصف الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند الهجوم على كنيسة في نورماندي شمال فرنسا والذي أسفر عن مقتل قس وإصابة أحد المصلين، بأنه "هجوم إرهابي شنيع".
وأكد أن منفذي الهجوم اللذين احتجزا المصلين داخل كنيسة بلدة "سانت اتيان دو روفراي" قرب مدينة "روان"، كرهائن وذبحا القس، صباح اليوم الثلاثاء 26 يوليوز 2016، تحدثا عن علاقتهما بتنظيم "داعش" الإرهابي.
وأردف الرئيس: "أعلن "داعش" الحرب على فرنسا. وعلينا أن نخوض هذه الحرب ضد التنظيم الإرهابي بمراعاة كافة القوانين الفرنسية سارية المفعول".
وأدلى هولاند بتصريحاته إثر وصوله إلى بلدة "سانت اتيان دو روفراي" برفقة وزير الداخلية برنار كازنوف.
ووصف الرئيس اغتيال القس جاك أميل البالغ من العمر 84 عاما، بأنه جريمة غادرة. وأكد تصفية منفذي الهجوم، مضيفا أن اثنين من المصلين أصيبا بجروح، أحدهما في حالة خطيرة جدا.
وتابع أنه سيعقد غدا الأربعاء مؤتمرا لممثلي مختلف الأديان، وسيستقبل أسقف روان لبحث تحديات الهجوم.
هذا وتوجه هولاند بكلمات الشكر إلى جميع المشاركين في عملية تحرير الرهائن.
هذا ونقلت وسائل إعلام عن وكالة "أعماق" التابعة لـ"داعش" تبني التنظيم للهجوم والتأكيد أن منفذي الهجوم على الكنيسة في فرنسا كانا من "مقاتليه".