adsense

2014/03/28 - 11:16 ص

نبدأ جولتنا في رصيف صحافة الجمعة من “الصباح”، التي كشفت أن الشرطة الفرنسية أخضعت وزير الشؤون الخارجية والتعاون، صلاح الدين مزوار، إلى إجراءات تفتيش مهينة عندما توقف بمطار العاصمة الفرنسية “رواسي شارل دوغول” عائدا إلى المغرب من العاصمة الهولندية لاهاي، إذ أرغمت الوزير على نزع معطفه وحزامه وحذائه وجواربه بالإضافة إلى تفتيش حقيبته وكل أغراضه الشخصية، رغم إخباره لأمن المطار بأنه وزير خارجية في مهمة رسمية مقدما جوازه الدبلوماسي.

وفي خبر آخر كتبت “الصباح” أن وكيل الملك لدى ابتدائية طنجة أمر بتمديد فترة الوضع رهن الحراسة النظرية في حق ستة أشخاص من بينهم ثلاثة أمنيين لتعميق البحث معهم على خلفية الاشتباه في انتمائهم إلى شبكة متخصصة في ترويج الكوكايين بالمدينة.

من جهتها أشارت “المساء” إلى قضية احتجاز سيدة مسنة داخل المستشفى الإقليمي لمدينة فاس بعدما عجزت عن أداء ما يقارب 6000 درهم لإدارة المشفى بسبب عدم توفرها على الإمكانيات المادية للعلاج وعدم توصلها ببطاقة “راميد”.. علما أن المسنة أدلت بشهادة “الضعف” لكن الإدارة رفضت تسلمها. مشيرة إلى أن السيدة المذكورة تم نقلها إلى المستشفى من طرف بعض المواطنين ، بعدما سقطت أرضا وهي بصدد التسوق وأصيبت بكسور، لتلقي الإسعافات قبل أن تواجه بإجراءات الأداء.

ذات اليومية كتبت أنها حصلت على وثائق ومعطيات تكشف فضيحة يقف وراءها مجلس مدينة الدار البيضاء وأحد نواب العمدة، محمد ساجد، الذي وقع عشرات الصفقات برسم سنة 2013 تقدر اعتماداتها المالية بالملايير في حين أن الترميم وإعادة البناء الذي خص عددا من مرافق المدينة سرعان ما تهالك في ظرف أقل من سنة وأن هناك بنايات مهددة بالإنهيار. ومن بين الصفقات التي أثارت جدلا وسط الفاعلين بالمدينة وبعض المستشارين الذين يستعدون لتضمينها في كتاب أسود خاص بالدار البيضاء، صفقة السوق المركزي بالمدينة “مارشي سنطرال” الذي كلفت إعادة تهيئته أزيد من 360 مليون سنتيم، غير أن إصلاح قبوه شهد تعثرا مع احتمال انهيار السقف مما جعل مجلس المدينة يبادر إلى إصلاح جزئي للسوق تخللته عدة خروقات.

وإلى “أخبار اليوم المغربية” التي تطرقت لما قاله لحسن الداودي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، في حوار مع الجريدة ذاتها إن ما أثير حول الباكالوريا الفرنسية مجرد ضجة لأن من سيلجون هذا النظام هم فئة قليلة، إذ وصف اعتماد هذا النوع من الباكالوريا بأنه قرار ظرفي، مشيرا إلى أن حل إشكالية التعليم في المغرب يجب أن يمر عبر اعتماد اللغة الإنجليزية. ذات الوزير أشار إلى فرنسا اعتمدت اللغة الإنجليزية في التعليم وأنه سيتخذ إجراءات لدعم اللغة الإنجليزية في التعليم المغربي منها اشتراط إتقان اللغة الإنجليزية على المرشحين للحصول على شهادة الدكتوراة، فضلا عن تشجيع تشكيل شعب للدراسة بالإنجليزية في الجامعة.

من جهة أخرى نقلت نفس اليومية أن مواجعة اندلعت بين حزب العدالة والتنمية والأصالة والمعاصرة بالرباط بعدما كشف مستشار من “البيجيدي” بعض ملابسات ميلاد شركة “الرباط باركينغ” وقال إن فؤاد عالي الهمة ضغط على مستشاري البام من أجل التصويت على إحداث هذه الشركة المثيرة للجدل.

وإلى جريدة “الخبر” التي نشرت أن النقابات الخمس الأكثر تمثيلية نجحت في إلزام رشيد بلمختار،وزير التربية الوطنية والتكوين المهني، بالتراجع عن قرارات عزل الأساتذة المضربين عن العمل أياما بعد تعليق النقابات التعليمية الخمس الأكثر تمثيلية جلسات الحوار مع وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني من جانب واحد.

وعلى صعيد أخر كتبت ذات الصحيفة أن عناصر الشرطة القضائية بالدار البيضاء فككت شبكة لتزوير رخص الثقة لسيارات الأجرة ، إذ ألقت القبض على عنصرين في حين لازال العنصر الثالث في حالة فرار، لتتم إحالتهم على محكمة الاستئناف بتهمة تكوين عصابة إجرمية مختصة في تزوير وثائق إدارية واستعمالها.

من جهتها قالت “صحيفة الناس” إن سام بن شطريت، الرئيس العالمي لفدرالية اليهود المغاربة، كشف أنه مباشرة بعد نتائج التصويت على دستور 2011 راسل الملك محمد السادس ليطلب منه السماح لليهود المغاربة في العالم، بمن فيهم المقيمون في إسرائيل، بالمشاركة في التصويت. بن شطريت قال، في اتصال مع صحيفة الناس، إنه تلقى جوابا من الملك مفاده أنه يعتبر اليهود المغاربة مواطنين مغاربة بمجرد حصول السلام، وبمجرد التوفر على تمثيلية دبلوماسية سيكون لنا كامل الحق في الإدلاء بأصواتنا.

نفس الصحيفة كتبت أن عددا من سكان منطقة تايالين بإقليم ميدلت أصيبوا بمرض جلدي وارتفاع في درجة الحرارة بشكل مفاجئ ، إذ وصل عدد المصابين إلى ما يقارب خمس مائة شخص. وأن المصالح الصحية والسلطات الإقليمية استنفرت طاقما طبيا للكشف عن سبب الطفح الجلدي الذي أصاب عددا من سكان المنطقة وخاصة الأطفال