adsense

2014/03/26 - 12:32 ص


نظم مناضلو ومناضلات المركز المغربي لحقوق الإنسان وقفة احتجاجية حاشدة يوم الثلاثاء 25 مارس 2014 أمام مقر ولاية الرباط سلا زمور زعيرابتداء من الساعة الثالثة زوالا ،يتقدمهم رئيس المركز المغربي لحقوق الإنسان السيد محمد رشيد  الشريعي و أعضاء المكتب التنفيذي للتنديد بالخرق السافر للقانون الصادر عن القائد المكلف بالجمعيات و عن سلطات ولاية الرباط،وعبر المحتجون عن استيائهم الكبير لخرق القانون و التواطؤ المفضوح والمكشوف من طرف القائد المكلف بالجمعيات بولاية الرباط سلا زمور زعير الذي قام بمنح وصل مؤقت يتعلق بتأسيس المركز المغربي لحقوق الإنسان لرئيس وهمي يدعى "عبد الإلاه الخضري"أمين المال السابق للمركزوالذي سبق طرده بصفة نهائية بتاريخ 4 يناير الأخير لارتكابه خروقات تنظيمية ومالية خطيرة مست بسمعة المركز المغربي لحقوق الإنسان رفقة بعض أعوانه "حسب نص البيان الذي توصلت به جريدة القلم الحر.مما يشكل خرقا سافرا ارتكبه القائد ضدا على التشريعات و القوانين الوطنية الجاري بها العمل.
وردد المحتجون شعارات تنديدية تشجب الفعل الذي أقدم عليه القائد المكلف بالجمعيات بولاية الرباط ومن خلاله والي الجهة بتسليم سلطات الرباط وصلا مؤقتا لتأسيس المركز المغربي لحقوق الإنسان من جديد بنفس الاسم والرمزوالشعار وعنوان المقر للمدعو عبد الإلاه الخضري الذي لاتربطه أية علاقة بالمركزالمغربي لحقوق الإنسان مما يؤكد انحياز السلطة المكشوف حسب نفس  البيان.
كما طالب البيان من السيد وزير الداخلية التدخل العاجل لوقف هذا الخرق السافرومساءلة كل من سولت له نفسه العبث بالقانون خدمة لمصالح و أجندات ضيقة تتعارض مع روح القانون وثقافة حقوق الإنسان.
و في نفس اليوم حصل المركز المغربي لحقوق الإنسان برئاسة محمد رشيد الشريعي على حكم قضائي مستعجل تتوفرجريدة القلم الحر على نسخة منه بموجبه يلغي ندوة صحفية مزعومة لأعداء الديمقراطية كانت مقررة بمقر نادي المحامين بالرباط حيث كان من المفترض فيها تسليط الضوء على التقرير السنوي للوضع الحقوقي بالمغرب من طرف الأمين السابق للمركز الذي نصب نفسه رئيسا ضدا على القانون وضدا على إرادة المؤتمرين الذين انتخبوا محمد رشيد الشريعي رئيسا للمركز المغربي لحقوق الإنسان بشكل ديمقراطي .
و امام هذه الفضيحة المخزية وتنويرا للرأي العام الوطني ودفاعا عن شرعية المركز ومبادئه الأربعة الأساسية المتمثلة في الاستقلاية ..الجماهيرية..الديمقراطية..التقدمية..جاءت هذه الوقفة الاحتجاجية للفت انتباه السلطات الوصية بولاية الرباط سلا زمور زعيرللخرق السافر للقانون لتدارك الموقف قبل فوات الآوان.وارتباطا بنفس الموضوع قرر المحتجون خوض أشكال نضالية غير مسبوقة في تاريخ الوقفات الاحتجاجات بالمغرب بجميع فروعه المحلية..الإقليمية والجهوية إذا لم يتم وقف سلوكات التشويش والتدليس والتحايل والقرصنة التي لجأ إليها أعداء الديمقراطية حسب ذات المصدر...