adsense

/www.alqalamlhor.com

2023/08/22 - 10:02 م

تناولت العديد من التقارير الدولية الإستخباراتية بالنقد والتحليل الأزمة المتفاقمة في الجزائر ووصفت إحداها ما يجري في البلاد وخاصة غياب المواد الاساسية وانقطاع الماء والكهرباء المتكرر بأنه عار كبير على دول غنية بالغاز والبترول وحذرت من انزلاق البلاد لحرب أهلية ودعت أخرى إلى إيجاد حل سياسي او حتى عسكري للأزمة وقالت ثالثة إن جنرالات الجيش الجزائري يقودون البلاد إلى الهاوية بتعاونهم مع دول مارقة مثل روسيا وإيران وكوريا الشمالية اضافة لصناعة المخابرات الجزائرية للعديد من الجماعات الارهابية في افريقيا تخدم اجندات المعسكر الشرقي أو ما بات يعرف اليوم بمحور الشر.

وركزت التقارير على أن الشرطة الجزائرية تواصل اختطاف المدنيين وأن أكوام الجثث من الضحايا المدنيين المسالمين تتزايد في ظل المذابح الدموية التي تشهدها سجون الرأي العام الجزائر وسط تكتم من اعلام الجنرالات وذلك بشكل يومي وأضافت التقارير إنه لا يوجد أي عذر للشرطة الجزائرية وإن واجبها بالأصل هو حماية كل الجزائريين وليس خطفهم وقتلهم وأوضحت التقارير أن الجزائر تمر بالفصل الأكثر رعبا من تاريخها الذي يمتد من ستينيات القرن الماضي في ظل الوضع الاقتصادي المزري وصراع الجنرالات على كعكة الغاز والبترول مضيفة أن القناصة يعتلون المباني في كل ميدان يتواجد به الرئيس تبون أو الحاكم الفعلي للجزائر الجنرال شنقريحة حيث ينتشرون في الشوارع وفي كل مكان خوفا من اغتيال الرئيس تبون والجنرال شنقريحة كما بينت التقارير إن وزارة الداخلية الجزائرية لا تعرف إلا شكلا واحدا للعمل هو القوة الوحشية كما أن الخطاب الطائفي بين العرب والأمازيغ للجنرالات كفيل بتمزيق نسيج المجتمع الجزائري وأن البلاد أمام هاوية سحيقة تحت حكم النظام العسكري ودعت التقارير الدول الغربية خاصة بريطانيا والولايات المتحدة والعالم إلى السعي لإيجاد حل مناسب للأزمة الجزائرية المتفاقمة حتى ولو كان عسكريا وذلك إذا أرادوا أن يوقفوا زحف محور الشر نحو افريقيا لأن الجيش الجزائري الذي انقلب على الرئيس بوتفليقة عبر مسرحية حراك 2019 والتي صنعها الجنرال المغتال القايد صالح يقود البلاد نحو الهاوية وإن استمرار الجيش بسياسته القمعية الدموية من شأنه أن يجر البلاد إلى نزاع طويل الأمد بين الدولة العسكرية وسكان القبايل وتيار المعارضة والإسلاميين مضيفة أن رئيس الاركان الجزائري الجنرال شنقريحة هو من يتحمل المسؤولية عن ما سيقع للجزائر في المستقبل القريب.