adsense

2022/08/06 - 10:05 ص

 

أدى الغياب المطول للمطر ودرجات الحرارة المرتفعة إلى إجبار العديد من الأقاليم والبلديات في جميع أنحاء إسبانيا على فرض قيود على استهلاك المياه، خاصة في غاليسيا وكاتالونيا والأندلس، في حين أن ما تبقى من مياه في الخزانات لا يتجاوز 40.4٪ من طاقتها.

ومنذ أكتوبر الماضي، هطلت الأمطار بنسبة 26٪ أقل في إسبانيا، وبالإضافة إلى ذلك، هذا الصيف "لا تزال درجات الحرارة مرتفعة للغاية"، كما أوضحت وكالة الأرصاد الجوية.

هذان العاملان الرئيسيان اللذان تسببا بالفعل في حدوث انخفاض تاريخي في احتياطيات الخزانات في إسبانيا، لأنه في الوقت الحالي تتوفر على 33٪ أقل من المياه مقارنة بمتوسط ​​العقد الماضي.

قطع التزود بالمياه ليلا، وإغلاق الحمامات على الشواطئ، وحظر الري، وملء حمامات السباحة وغسيل السيارات هي بعض الإجراءات التقييدية التي وضعتها الحكومات الإقليمية والبلدية، والتي تسعى من خلالها لضمان توفير المياه الاستهلاك البشري، والذي، في بعض الحالات، كان يجب بالفعل أن يكون محدودا.

وغاليسيا هي واحدة من الأقاليم الأكثر تضررا من الجفاف، والتي قادت مجالس مدينة بونتيفيدرا في بويو، وسانسينكسو  ومارين، وبويو، وبونتيكالديلاس للاستعداد لحالة تأهب متفاقمة ونهائية من شأنها أن تعني قطع الإمداد الليلي من الماء.

وإزاء هذا الوضع، اتفق رؤساء بلديات البلدات الست على إغلاق صنابير حمامات الاستحمام على الشواطئ، وحظر تعبئة حمامات السباحة، وغسل الشوارع أو غسيل السيارات، وكذلك البحث عن تسربات المياه ووقفها في شبكة التوريد.

كما أدى الجفاف الذي طال أمده إلى قيام بعض البلديات في مقاطعة أورينس بنشر إخطارات للإبلاغ عن حظر الاستخدامات غير الضرورية، مثل الطهي والنظافة الشخصية، وحتى، في بعض الحالات المحددة، يحذرون من فرض غرامات في حالة خرق هذه الالتزامات.

إسبانيا بالعربي