adsense

2018/09/23 - 1:07 ص

خالد الطويل
من خلال ثلاثة مقابلات، حقق ممثل العاصمة العلمية انتصاره الثالث على التوالي، حيث انتصر بفاس أمام الاتحاد القاسمي، ثم عاد  بانتصار ثمين من خارج الديار، أمام نادي بنجرير، ليعود للمركب الرياضي، وسحق شباب السالمي بحصة كبيرة 6 مقابل 1، في مقابلة حضرها جمهور غفير مقارنة بالموسم  الماضى، بلغ عدده ما يزيد عن 8 متفرج، أبانوا عن عشقهم  للصفراء طيلة اللقاء.
البداية كانت للفريق  المحلي، إلا أن أنانية اللاعب الرملي ضيع عن الماص فرصة حقيقية للتسجيل في الدقيقة الأولى، ليستمر ضغط المغرب الفاسي، ليحقق أول أهدفه في الدقيقة 5 بواسطة حمزة بهاج، الذي كان أحسن عنصر في اللقاء، والذي كان يدافع ويكسر العمليات على مستوى وسط الميدان، ويساهم في صنع الأهداف .
وفي الدقيقة 15، كفر اللاعب الرملي عن أخطائه، وحقق للماص الهدف الثاني، وعلى إثر هجوم مباغت للفريق الزائر حكم اللقاء يعلن عن ضربة جزاء انبرى لها بنجاح لحليتي عصام، هذا الهدف جعل الفريق السالمي يتحرك على مستوى الهجوم، من أجل تحقيق هدف التعادل.
احتجاجات المدير الإداري للمغرب الفاسي، جواد بنكيران جعلت الحكم اللقاء يقدم على طرده، بعدها فريق المغرب يحصل بدوره عن ضربة جزاء قبل نهاية الشوط الأولب 4 دقائق، من هداف الفريق دجدجي غيزا لينتهي  الشوط الأول على هذا النحو 3 مقابل 1.
مع بداية الشوط الثاني الكرة عرفت اتجاه واحد، ألى وهو شباك حارس شباب السالم،  ليتمكن الاعب يونس اوكتا من توسيع فارق الأهداف على إثر ضربة جزاء، لتصبح النتيجة 4مقابل 1.
ومع مرور الوقت، وسيطرة المغرب الفاسي الهداف الإيفواري دجدجي غيزا يضيف الهدف الخامس، بطريقة احترافية، ومع دخول دخول البديل حمزة بورزوق أرضية الميدان، الهداف لم يرد أن يخروج  خاوي الوفاض، حيث تمكن من تسجيل الهدف السادس للمغرب الفاسي، الذي يعتبر الفريق الأقوى هذا الموسم ببطولة القسم الثاني؛ نظرا لتركيبته البشرية المجربة .
قالا عن اللقاء
مدرب الشباب السالمي رضوان الحيمر:
لقد حضرنا مدينة فاس من أجل تحقيق نتيجة إيجابية، سُجل علينا مرتين وعدنا في اللقاء؛ لكن الهدف الثالث بعثر  كل شيء، لعبنا من أجل تحقيق الهدف إلا أننا فشلنا في ذلك، ودخل علينا أهداف، هنيئا للمغرب الفاسي علينا العمل والاحتياط من الفرق القوية .
مدرب الماص محمد مديحي
بكل صراحة كنت  خائف  من اللقاء؛ نظرا للانتصار الذي حققناه خارج الميدان، خوفا من الاعبين بالغرور، إلا أن العكس هو الذي حصل، لعبنا بثبات وحققنا المبتغى، أشكر الجماهير الماصوية، على المساندة ودعم الفريق،
علينا الاستمرار و المثابرة، لأن كل الفرق ستعمل على الإستعداد  القوي لنا