adsense

2018/02/04 - 12:44 م


استنفرت عناصر الأمن بسيدي بنور لفك لعز جريمة قتل بشعة، راح ضحيتها رجل لم تعرف إلى حدود الساعة أي معلومات عن المتسبب في وقوعها.
وحسب مصادر، فإن الهالك البالغ من العمر 40 سنة، والذي كان يشتغل قيد حياته في تجارة السيارات المستعملة، اختفى عن الأنظار منذ يومين، إلى أن عثر أمن المنطقة الإقليمية للامن بسيدي بنور، ليلة أمس السبت، 04 فبراير 2018 على جثته مدرجة في بحر من الدماء داخل الصندوق الخلفي لسيارة من نوع رونو "Laguna"، حيث بدت عليه أثار جروح غائرة في الرأس، مما يرجح فرضية قتله في مكان ما من طرف مجهولين، ووضعه بالصندوق الخلفي لسيارته، التي يبدو أنه تم التخلص منها في زنقة طاطا المتواجدة بجوار إعدادية فاطمة الزهراء، بوسط ميدنة سيدي بنور نواحي مدينة الجديدة.
وقد حلت فرقة الشرطة القضائية بالمنطقة الإقليمية للامن بسيدي بنور إلى مكان النازلة، الذي شهد حضور حشود من المواطنين، حيت تم تطويق المكان، وبدأت الابحاث الميدانية انطلاقا من السيارة ومحيطها، واقتفاء معالم الجريمة من خلال مصادرة كل ما تم العثور عليه بالسيارة وجنباتها، قبل أن يتم نقل جثة الضحية بتعليمات من السيد الوكيل العام صوب مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي بسيدي بنور قصد التشريح، فيما تم قطر السيارة نحو المحجز البلدي.