adsense

2017/10/07 - 6:53 م

تواصل حركة الممرضات و الممرضين من اجل المعادلة معركتها النضالية، من أجل نيل مطالبها المشروعة، فبعد اصدار مرسوم التسوية الإدارية و الذي قضى بادماج حاملي دبلوم ممرض مجاز من الدولة بسلكيه الاول و الثاني على شطرين ابتداء من تاريخ صدور الجريدة الرسمية التي لم تصدر لحد الان ، و هو ما أثار حفيظة مناضلي الحركة الذين اعتبروا ذلك استفزازا مقصودا و انتقاما منهم حيث تم حرمانهم من الاثر الرجعي المالي منذ سنة 2004 و تعويض بسنوات أقدمية اعتبارية لجبر الضرر المترتب عن ذلك الحرمان على مر السنوات حسب تصريح السيد عبد الجبار گربازي عضو المجلس الوطني و اللجنة التنفيذية لذات الحركة. و أكد گربازي الممرض بنواحي ازيلال أن الحركة ستواصل احتجاجاتها ضد المرسوم الملغوم حسب تعبيره، إذ بعد مسيرة اليوم ل 7 اكتوبر سيكون موعد الاطر الصحية مع اضراب اخر لمدة 48 ساعة ايام 18و 19 من الشهر الجاري.
رفقة حفضاوي عضوة المجلس الوطني بدورها، أكدت على استمرار التحدي من اجل انصاف جيش إنقاذ صحة المغاربة بالبوادي و الجبال و المستشفيات، مؤكدة أن معركة الحركة لا ترتكز فقط من اجل المعادلة الادارية و العلمية بل أيضا للرفع من التعويض عن الاخطار المهنية و الحراسة و الإلزامية و اخراج مرجع الكفاءات و المهن من اجل تحديد مهام الممرض بدقة، لتجاوز حالة الفراغ القانوني الذي في ضله يمارس الممرض المغربي.
اما الممرض محمد بونوح عضو المجلس الوطني فقد أكد على استمرار المعركة ضد كل انواع تهميش و احتقار الممرض على جميع الأصعدة، و بهذا الخصوص وجه السيد بونوح مدفعيته الثقيلة لبعض المسؤولين خاصة بالمركز الاستشفائي الحسن الثاني بفاس و المستشفى الجهوي ببني ملال، حيث وعدهم بانزالات وطنية مزلزلة ضد القرارات الانتقامية و التعسفية ضد مناضلي الحركة.