adsense

2017/03/14 - 1:37 م


فرحان سعيد
لاشك أن الأستاذ ناصر بوريطة الوزير المنتدب للخارجية ، صاحب الملفات الكبرى بالوزارة في ورطة كبيرة على إثر الإنتهاكات الخطيرة لحقوق مبادئ الإنسان العالمية ،ولحقوق المواطنة الكاملة ، والإختلاسات المالية الكبيرة التي شهدتها عدد من القنصليات المغربية بالخارج التي عين على رأسها نساء مغربيات تم ترشيحن وتزكيتهن من طرف الرجل القوي بالوزارة ..
مصادرنا بالوزارة أكدت بأنه تسريب الفيديو للخادمة سميرة الغيناوي التي سجنت وعذبت لشهور عدة من طرف القنصلة السابقة ، والناشطة الحقوقية في حقوق المرأة ، السيدة مليكة العلوي ما هي إلا محاولة من اللوبي القوي المرتبط بوزير المنتدب للخارجية ، لصرف الأنظار عن عملية الإختلاس المالي الكبيرة التي حدثت بالقنصلية المغربية بأورلي ، المتورط فيها بالدرجة الأولى المحاسب بالقنصلية بتواطئ مع القنصلة السابقة ، مليكة العلوي ، اللذان عملا على إختلاس ما يقارب 387.000 أورو من الميزانية العامة للقنصلية ، التي هي أصلا الأموال المدفوعة من المهاجرين المغاربة المقيمين بدائرة أورلي الفرنسية ، وأن الجهات المعلومة حاولت إستعمال هذا الفيديو لإلهاء الرأي العام بالداخل والخارج لطمس معالم وقائع عملية الإختلاس المالي ...
يذكر أنه ، في الأسابيع الماضية حلت بالقنصلية العامة المغربية بأورلي ثلاث لجان من السفارة المغربية بفرنسا ، ووزارة الشؤون الخارجية لمعرفة كيفية تمت عملية الإختلاس المالي ؟؟


ويبدو أن مفتشي اللجان على وشك كشف المستور ، وما عملية تسريب الفيديو الهدف منها بالأساس التغطية على سرقة ونهب المال العام في وضح النهار ..
ولولا التدخل العاجل للجيران الفرنسيين المقيمين في نفس عمارة القنصلة العامة السابقة بأورلي ، مليكة العلوي ، وإتصالهم بأفراد الشرطة الفرنسية لماعرفت قضية سجن وتعذيب الخادمة سميرة الغيناوي التي يوجد من أمثالها العديد بالإقامات الديبلوماسية المغربية بالخارج الممنوحة للسفراء أو القناصلة وفعلا لقد قامت السلطات الفرنسية بإذاع الخادمة سميرة الغيناوي بإحدى المراكز الإجتماعية الفرنسية لحماية المستعبدين في إنتطار ما ستسفر عنه التحقيقات التي أجرتها وزارة الشؤون الخارجية والتعاون ...
ولقد كانت لدينا خادمة مغربية بالسفارة المغربية بروما كانت ضحية التحرش اللفظي والبدني والجنسي تدعى نعيمة الملالي من طرف السفير حسن أبو أيوب ، لكن لا أحد من المسؤولين بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون أخذوا بجدية الشكاية التي قدمها زوجها السيد هشام فارس بإحدى مصالح الوزارة الذي كان هو الآخرضحية للإنتهاكات من طرف السيد السفير ...

ولهذا أمهلت السلطات الدبيلوماسية الفرنسية أمهلت 48 ساعة للقنصلة العامة مليكة العلوي لمغادرة التراب الفرنسي ، بعدما دخلت على الخط منظمات حقوقية فرنسية طالبت بإعتقالها ومحاكمتها بتهمة إستعبادها للخادمة سميرة الغيناوي ولولا تمتعها بالحصانة الديبلوماسية لاعتقلت وجرى لها ما حدث للمغني سعد المجرد والسيدة مليكة العلوي ليست غريبة عن سلوك التعنيف والضرب والإحتجاز ، فقد سبق لها أن عنفت وضربت بالقنصلية العامة بأورلي موظف تابع لوزارة الخارجية ، لكنه لم يرفع هذه الحادثة للمسؤولين بالوزارة لأنه ليس له شهود في تلك الواقعة ...
حادثة الإحتجاز والضرب والتعنيف التي تناولتها معظم مواقع التواصل الإجتماعي ، دفعت السفير المغربي بباريس ، السيد شكيب بنموسى بإيقاف مليكة العلوي وتجميد جميع مهامها وإختصاصاتها ومنعها من دخول مكتبها في إنتظار قراري وزاري، الذي لم يتأخر بحيث عين مؤخرا الأستاذ مراد بكاس كمسؤول جديد على رأس القنصلية بأورلي ، لحين تعيين قنصل جديد السيد 
مراد بكاس معروف لدى أفراد الجالية المغربية المقيمة بجهة لومبارديا بحكم إشتغاله لسنوات بالقنصلية المغربية بميلانو ، وفعلا غادرت مليكة العلوي التراب الفرنسي يوم السبت 11 مارس من مطار أورلي قاصدة العاصمة الرباط ، تاركة وراءها أفراد أسرتها بالكامل ...
وفعلا إستلم السيد بكاس مهامه الديبلوماسية يوم الإثنين 13 مارس 2017 ، في إنتظار ما ستسفر عنه التحقيقات الجارية التي توجت اليوم بإعلان الملك محمد السادس بإعفاء السيدة العلوي من مهامها ، لكن هل يعلم جلالته أنه تمت عملية إختلاس كبيرة بالقنصلية تقدرب 387.000 أورو ؟؟ ، وأن وزير الشؤون الخارجية والتعاون ، السيد صلاح الدين مزوار ، الرئيس السابق لحزب التجمع الوطني للأحرار، والوزير المنتدب للخارجية ، الأستاذ ناصر بوريطة ، والكاتب العام للوزارة ، الأستاذ محمد علي الأزرق كانوا وراء تعيين القنصلة السابقة بأورلي ، السيدة مليكة العلوي التي بتعاملها مع الخادمة سميرة الغيناوي لطخت صورة وسمعة المملكة المغربية بالخارج التي يعمل جاهدا جلالته على رفعها على المستوى الدولي!!!
الثلاثي المعروف بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون هو الذي رشح وزكى نساء على رأس قنصليات مغربية بالخارج في إطار الكوطة النسائية لتقلد المناصب العليا شهدت إختلاسات مالية كبرى وإنتهاكات خطيرة لمبادئ حقوق الإنسان ولحقوق المواطنة الكاملة ؟؟؟
لهذا يجب محاسبة كل مسؤول بالوزارة كان وراء هذه التعيينات التي أضرت بشكل كبير بصورة وسمعة المملكة المغربية بقيادة الملك محمد السادس بين دول العالم !!!
يذكر أن الملك محمدا السادس قد قام، نهاية فبراير من العام الماضي، بزيارة للقنصلية العامة للمملكة بأورلي، للوقف على الجهود المبذولة من قبل المصالح القنصلية تنفيذا لتوجيهات الملك الواردة في خطاب العرش بتاريخ 30 يوليوز 2015 ...
السؤال المطروح إلى متى سننتظر دائما جلالة الملك محمد السادس بأن يتدخل و ينصف موظفين ضحية الإنتهاكات الخطيرة لمبادئ حقوق الإنسان ولحقوق المواطنة الكاملة التي ترتكب يوميا في السفارات والقنصليات المغربية بالخارج ؟؟؟
يتبع ....
للذكر المقال أرسلناه إلى : الديوان الملكي
.......................رئاسة الحكومة
........................الأمانة العامة للحكومة
........................رئاسة البرلمان المغربي
........................رئاسة مجلس المستشارين
........................رؤساء الفرق البرلمانية
.........................وزارة الشؤون الخارجية والتعاون
.........................وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربية
..........................وزارة الجالية والهجرة
..........................وزارة النقل والتجهيز ..
..........................المجلس العلمي الأعلى بالرباط
...........................وزارة المالية
.........................مجلس الجالية
..........................مؤسسة الحسن الثاني لمغاربة الخارج
..........................الأمانة العامة للأحزاب السياسية المغربية
..........................السفارات المغربية بالخارج
..........................القنصليات المغربية بالخارج ..