adsense

2017/03/16 - 10:34 ص


انتهى مسلسل بعض الفارين من العدالة، منذ تعيين قائدا جديدا بالمركز الترابي للدرك الملكي لعين الشكاك التابع للقيادة الإقليمية لصفرو، وذلك من خلال الحملات التمشيطية الأمنية التي تقوم بها عناصر رجال الدرك الملكي، والتي يشرف عليها القائد شخصيا بمعية نائبه بمختلف الدواوير والنقط السوداء التابعة لنفوذ المنطقة لمحاربة الجريمة بكل أنواعها، وهي الحملات التي أسفرت عن اعتقال مجموعة من الأشخاص كانوا ينشطون في اقتراف السرقات الموصوفة، والسرقات تحت التهديد بالسلاح الأبيض..
وهكذا وبعد الإطاحة ب  (س. أ) المسجل خطر، والمبحوث عنه بموجب مذكرة بحث وطنية منذ سنة 2013، من أجل تهم تتعلق بالضرب والجرح المفضيين إلى الموت، تكوين عصابة إجرامية، واعتراض سبيل المارة بواسطة السلاح، تمكنت عناصر درك ذات المركز الترابي بقيادة القائد الجديد من وضع يدها على مجرم خطير (م . ب) من ذوي السوابق العدلية، والذي ظل مبحوثا عنه طيلة ست سنوات بموجب عدة مذكرات بحث وطنية، في قضايا تتعلق بتكوين عصابة، الضرب والجرح، اعتراض سبيل المارة باستعمال السلاح الأبيض، سرقة سيارتين خفيفتين...
وقد تم وضع المشتبه فيه تحت تدابير الحراسة النظرية، بأمر من النيابة العامة المختصة، لتعميق البحث معه واستكمال الإجراءات القانونية، وإحالته على أنظار العدالة لتقول كلمتها.
إلى ذلك إستحسنت ساكنة منطقة عين الشكاك، العمليات التطهيرية الأخيرة التي تقوم مصالح الدرك الملكي، خصوصا وأنها تبعث الأمن والأمان والطمأنينة في قلوبهم، في حين طالب آخرون بتكتيف هذه الحملات لتفادي الجرائم بعين الشكاك.
يشار إلى أن تعيين قائدا جديدا بالمركز الترابيي لعين الشكاك، جاء بعد انتشار وتفشي بشكل لافت ظاهرة السرقة بالمنطقة.