adsense

2016/03/31 - 9:53 ص



تفعيلا لخلاصات المجلس الوطني للتنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين، نظم فرع فاس اعتصاما لمدة 72 ساعة بحديقة ساحة اجباري مرفوقا بمبيت ليلي، تخللته وقفات احتجاجية، وحلقات لنقاش الوضع الراهن و آفاق المعركة، وبعض اللوحات الفنية التي قدمها أساتذة مركز فاس في جو اعتبروه عرسا نضاليا يربو إلى إسقاط المرسومين القاضيين بالتقليص من المنحة و عدم ربط التكوين بالتوظيف.
الأساتذة المتدربون ومن خلال تصريحاتهم لجريدة القلم الحر و الارتسامات التي استقيناها من المعتصم، لازالوا يملكون طاقة كافية للاستمرار في المعركة إلى غاية تحقيق الأهداف المنشودة منها، يحدوهم الأمل في غد أفضل يعيد للمدرسة العمومية بريقها.
و في تساؤل للجريدة حول الأفق الذي يبدو غامضا لهذا التصعيد الذي تتجه إليه معركة الأساتذة، الذي يواجه بتعنت من قبل الحكومة، أجاب احد الأساتذة المتدربين و هو واثق من نفسه، أن ملفهم سيجد طريقه إلى الحل آجلا أم عاجلا، وفق التصور الذي يطرحونه، وأضاف أن الحل لن يأتي من الحكومة التي اعتبرها لا تحكم، و أنها لم تتعامل بالذكاء الكافي مع ملفهم وأنها ورطت نفسها في ملف شائك، مثلما فعلت في ملفات أخرى كقضية إصلاح صناديق التقاعد، و الحل يؤكد مستجوبنا سيأتي من جهات أخرى لم يسميها.