adsense

2016/03/24 - 1:35 م


تعرض الشاب عبدالواحد زريدة، الملقب ب "بوضلعة" يوم السبت الماضي، لاعتداء بشع بسهب الورد بفاس، من قبل أشخاص كانوا يتربصون به لدفعه للمشاجرة بنية مبيتة، حيث عمدوا إلى توزيع الأدوار فيما بينهم على أساس الإيقاع به، فمنهم من تقمص دور الواعظ والمهدئ، ومنهم من تسلق السطح لأخذ شريط فيديو له وهو في حالة هيستيرية، يصرخ ويتوعد المعتدين، وبعد تنفيذ سيناريو حيلتهم، تجمعوا عليه وانهالوا عليه ضربا ورفسا، حيث تلقى عبدالواحد ضربات خطيرة، كادت أن تودي بحياته كما توضح الصور التي عاينتها الجريدة، والتي أدلى بها لرجال الأمن مصحوبة بشهادة طبية.
وفي تصريح للسيد عبدالعالي أخ الضحية، وبعض فعاليات المجتمع المدني أكد هؤلاء أن أكثر ما حز في نفوسهم هو نشر هذا الشريط الكيدي الذي تم تداوله بأحد الموقع الإلكترونية، والذي ألحق أضرارا بسمعة العائلة، رغم أنه تم التقاطه من أعلى السطوح، كما تبين الصورة وتم إرساله إلى الموقع.  
وفي الأخير، نوه السيد عبدالعالي زريدة برجال الأمن، الذين تأكد لهم أن شقيقه الضحية والمستهدف عبد الواحد زريدة تعرض لإعتداء من طرف المتربصين به.