adsense

2015/04/26 - 11:38 م



تحاول جرائد مأجورة إدانة العمل الحقوقي بالجديدة رغم أن أصحابها من ذوي السوابق العدلية والمعروفين بسوء السيرة والسلوك عند الصغير والكبير بالجهة .وما الضجة الإعلامية الأخيرة التي واكبن اعتقال صحفي مدير إحدى الجرائد الجهوية واعتقال مناضلة حقوقية فتح المجال لهؤلاء للطعن في ظهرهما والحكم عليهما قبل أن تقول العدالة كلمتها بشأنهما محاولين تشويه سمعتهما لا لشيئ سوى الحسد والإحساس بتضييق الخناق عليهم في المجال الإعلامي الذي من خلاله يقومون بمحاربة الفساد والمفسدين .فبعدما قامت هيئة حقوقية بتقديم مراسلة إلى السيد وكيل الملك بالجديدة بفتح تحقيق مع أحد المتهمين الذي يختبئ وراء الجسم الصحفي للنصب على مواطنين أبرياء وبالرغم محاولة الصلح معه بتسوية وضعه مع ضحاياه رفض أن يستجيب. وبعد إدانته من طرف السيد وكيل الملك والاستماع إليه من طرف الضابطة القضائية تهاطلت في حقه شكايات أخرى لضحايا جدد من داخل المغرب وخارجه قبل أن تقول العدالة كلمتها فيه وأدانته بخمس وثلاثة سنوات سجنا نافذا مع التعويض. وكل من سلك طريق الدفاع عن حقوق الإنسان يؤمن مسبقا أن هذه الطريق ليست مفروشة بالزرابي والورود وإنما هي صعبة وشاقة وحافلة بالمخاطر والأشواك لأن الدفاع عن حقوق الإنسان ليس بالسهل حيث المناضل في هذا المجال يعرف جيدا أن ضريبة النضال لا تكون سهلة وفي غالب الأحيان يعرض حياته للخطر،وقد يصل الأمر إلى تصفيته جسديا هو أو محيطه العائلي. إن هذا الحقد الدفين لهؤلاء المرضى الذين يقومون بتسويق أخبار لا أساس لها من الصحة ،ومن هنا نسألهم لماذا لا تكون لديهم الجرأة والشجاعة لتنوير قراء جرائدهم عن واقعهم ومن أين جاؤوا ومن أين يقتاتون ولما لا ينعمون بالاستقرار؟ والسؤال الثاني يتبادر في ذهني مند سنين هو: هذا الإنسان بالذات لماذا لا ينعم بالاستقرار ولماذا يلجئ للمناطق المعروفة بالسكن العشوائي ؟لأن هناك سر لايعرف إلا من .....؟؟ ،لأن التجار في المنوعات كالحشيش داخل هدا الفضاء الشعبي يبقون بعيدين عن الأنظار... وفي كل مرة يرحل ليسكن بإحدى الدواوير مرة بأزمور وبعدها بدوار الطجين ليستقر بدوار البحارة . إن الصورة التي أعطته إياها إحدى الجرائد الإليكترونية بالجديدة حيث وصفته بصورة رأس إنسان وملامح كلب مسعور أحسنت اختيار الشكل المناسب لهذا الحشاش الخبيت الذي حاول المس بسمعة صحفيين شرفاء نزهاء ...

ألا تفهم أن عصر الإبتزاز والاسفراد بالمجال الصحفي قد ولى وراح مع أصحابه ذوو العقليات الاستعمارية والآن هناك طاقات شبابية لها دراية واسعة في المجال المعلوماتي والسبق في المعلومة ، الأمر الذي يصعب عليك أنت وأمثالك من الأميين كونك حشاش تحول من سجان إلى سجين وهذا هو مكانك الطبيعي ، أما اهتمامك بالقضاء والقضاة فهو تطاول على هذا القطاع وأصحابه والمفروض عليك إن كنت واعيا بما تفعل لأن الحشيش لحس مخك أن تراجع أوراقك وتعلن فشلك المعروف أن هده المؤسسة. إن نشرتك التي تعبر بها بلسان الحمير ولا يتصفحها القراء إلا للضحك عليك وعلى الذين ويدفعونك والتي لا تلقى إقبالا كبيرا وخير دليل هو عدد المبيعات لهده النشرة الممسوخة في سوق الصحف تبقى متراكمة إلى حين ....أما المحامين الذين ظلوا يتعاطفون معك فقد اكتشفوا وجهك وتوجهك الحقيقيين واسوداد قلبك وكانت الضربة أو اللكمة القوية من أحد أفراد الهيئة على مستوى وجهك والتي أسقطتك لم تكن كافية لتلقنك درسا وتضرب 1000 حساب لهذا القطاع الذي هو لكمة قوية .... أما الحقوقين فإنه مجال شريف أنظف بكثير مما تتصور والحمد لله الرتبة التي وصل لها المغرب في مجال حقوق الإنسان لم تأتي من فراغ أيها المخبول بل جائت من نضال أناس ضحو بحياتهم في السجون وفي المنفى لكي تبقى راية العدل فوق وهي الأعلى بلسان الحمار ووجه العاري والخالي من الإحترام والأخلاق وأقولها لك أنت و أمتالك هده مدينتنا ولدنا فيها وسنبقى فيها وترعرعنا مند نعومت أضافرنا وسندافع عنها وعن وطننا مهما كلفنا من مصاعب لأننا لن نهب أحد والله سبحانه وتعالى عون لنا ونصيرا وأن يعلم الله في قلوبكم خير يوتكم خير وإن الأعمال بالنيات و القلم الحر الدي نعت صاحبه بما قلته سيكفيك الله جزاء كلامك ، أما اليتيم في عقليات الخبيتة متلك التي لا التفرق بين الحلال والحرام لأنها عقلية حشاش لعين اليتيم لايمكنه العيش في وطنه بسلام ،بل ينعت بشتى صفاة والله سبحانه وتعالى أوصى باليتيم في كتابه العزيز. وأقول لك ولغيرك الحمد لله ربي عوضني من حيت لاأحتسب بدرية صالحة وبراتب شهري من دولة أروبية قضيت فيها أكثر من 24 سنة وأعتني بأمي وأبنائي من حيت لاأحتسب ولاأطعمهم الحرام والحمد لله أبنائي يدرسون بأحسن المدارس وكل هدا من فضل الله ورضى الوالدين . وسنبقى جنود مجندين وراء عاهل البلاد في الدفاع عن الحق و الوطن ونفضح كل من سولت له نفسه بالتلاعب بمصلحة الوطن والشعب كيف ما كان نوعه أما أنت وأمتا لك ستضلون تقتاتون على فضلات أولياء نعمتكم وسيبقى القلم حر رغم كيد الكائدين وسنساعد أجيال ونكونهم ونرشدهم لطريق الصحيح لكي لا يبقا هدا المجال الصحفي والحقوقي حكرا من طرف فيئة قليلة من أمتا لك لا تأمن بالأخر.