adsense

2015/04/25 - 10:43 م


اختار المغرب الديموقراطي اﻻفريقي اﻻندماج  الحقيقي في التنمية مع اشقائه اﻻفارقة جنوب الصحراء على عدة مستويات تهم التنمية البشرية بالنظر للموقع المتميز للمغرب الشمال اﻻفريقي حيث علاقات  الصداقة و اﻻخوة دات اﻻمتداد التاريخي  و الجغرافي على مر السنين و التي تبنت فيه الدبلوماسية المغربية خطوة حكيمة و متبصرة للإسهام بشكل كبير في التعاون  المتكامل جنوب-جنوب و التي تمخض عنه ابرام اتفاقيات شراكة و تعاون  مشترك همت مجموعة من المجاﻻت دات البعد اﻻقتصادي و   اﻻجتماعي و الثقافي و حثى الديني و التي اثمرت عدة اسثتمارات .

و من اهم الخطوات  التي اقدم عليها المغرب  اتجاه اخوانه الأفارقة المتواجدين في وضعية غير شرعية على اراضيه وبمباركة من صاحب الجلالة الملك محمد السادس ، تمت  تسوية وضعيتهم اﻻدارية و دلك قصد اﻻندماج داخل المجتمع المغربي  و هدا الموقف اﻻنساني خول للمغرب مكانة متميزة داخل  المجتمع الدولي ليصبح موطنا امنا لهم كمحطة لإستقرار و ليس  مرحلة مؤقتة للعبور الى الضفة اﻻخرى المحفوفة بالمخاطر  بعدما شهدت  مياهها مأسي اهتز لهل الراي العام الدولي لفضاعة و هول فاجعة  طنجة أن عنصرا من القوات المساعدة المرابطة  بمركز مراقبة الساحل المتمركزة بمنطقة ”بلايا بلانكا ”  قد سقط في البحر أثناء قيامه بتوقيف مجموعة مكونة من 22  فردا ينحدرون من دول جنوب الصحراء .

هذا وأفادت مصادرجريدة القلم الحر التي كانت قريبة من الحادت أن أفراد هذه المجموعة قاموا بدفع عنصر القوات المساعدة المكلفة بمراقبة الحدود البحرية إلى مياه البحر عندما حاول منعهم من التقدم حيث إختفى بين الأمواج  غرقا .



وسيتم إتخاد الإجراءات القانونية في حقهم وتطبيق المساطر الإجرائية التي تجري تحت إشراف النيابة العامة ..
و بالمقابل فان اﻻحداث اﻻخيرة ،مما إستدعى حضور الجينيرال دوبريكاد {حسن التايك}  إلى عين المكان لمعاينت الحادت  الشيئ الدي يفرض على اﻻجهزة اﻻمنية  بمختلف مكوناتها القيام بتدابير احترازية  و تكتيف المراقبة على مجموعة من النقط  الحدودية  للحفاظ علىاﻻمن و اﻻستقرار  الداخلي على ان ﻻيتم استغلال و ضعية هؤﻻء اﻻفارقة من طرف بعض  المتربصين  و  الدين يتحينون الفرص لضرب المغرب في امنه  و سلامة مواطنيه .

ادا كان المغرب قد اختار سياسة اندماج و انصهار هؤﻻء اﻻفارقة في التنمية البشرية مع اخوانهم المغاربة فهدا ﻻ يعني ان  نترك لهده الفئة فرصة التمرد على  اﻻجهزة اﻻمنية  من خلال التعرض لسبيل المارة و سرقة ممتلكاتهم  و الهجوم على بعض المحﻻت 

التجارية و احتراف مهنة التسول بالشارع  العام  . كما ان استغﻻل  غابة بليونس قرب مدينة سبتة ليطرح عﻻمات استفهام كبرى حول تداعيات هده التجمعات التي قد تسفر هنها مخاطر قد تضر باﻻمن الداخلي  للمغرب.