adsense

2022/07/14 - 12:18 م

"المغرب أرض الأنوار"، تلك هي حملة الإشهار، التي أطلقها المكتب الوطني المغربي للسياحة، في عدد من الدول الأوربية، للترويج للسياحة المغربية، وقد ظهر هذا الشعار على واجهات حافلات النقل العمومي في ألمانيا.

وقد تداول نشطاء صورا لحافلات بعدد من المدن الالمانية، وهي تحمل صورا متنوعة من الطبيعة الخلابة للمغرب.

وتتوخى هذه العلامة التعريف بالمؤهلات السياحية المغربية بمختلف الأسواق السياحية الدولية، حيث يطمح المغرب من خلال هذه الحملة الجديدة إلى استرجاع حصصه المفقودة بالعديد من البلدان المصدرة للسياح خلال العامين الماضيين، بسبب فيروس كورونا، والرجوع إلى مستويات توافد السياح المسجلة ما قبل الجائحة.

واعتبر عادل الفقير، المدير العام للمكتب الوطني المغربي للسياحة، في تصريح للصحافة، أن إطلاق هذه العلامة الدولية الجديدة يعد حدثا بارزا في تاريخ المكتب الوطني المغربي للسياحة.

 وقال : "نحن فخورون بهذا الزخم وهذا التغيير الهام؛ تغيير نطمح من خلاله إلى السمو ببلدنا الحبيب، واستغلال كل الفرص التي تتيح له التألق والتميز عن باقي الوجهات".

وتشتمل هذه الحملة على ثلاثة مكونات أساسية، هي الهوية المرئية الجديدة لعلامة المغرب، وفيلم قصير عن صورة الوجهة، والعديد من الإعلانات، "وبما أنها جاءت لتضع قطيعة مع الرموز التواصلية والدعائية التقليدية، فهي تشكل تحولا في الأسلوب الدعائي للجهة، كما أنها جاءت لتضخ نفسا جديدا في المنظومة للوجهة باستهداف الشباب اليافعين، الفئة المفعمة بالحيوية، والأكثر ارتباطا بالفضاء الأزرق، والباحثة أكثر عن الجديد والمغامرة والاكتشاف"، يضيف عادل الفقير.

وأوضح أنه سيتم إطلاق هذه الحملة في آن واحد، ابتداء من الجمعة، في 19 سوقا، ضمنها خمسة أسواق استراتيجية، هي فرنسا وإسبانيا وألمانيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية، وبلدان الشرق الأوسط وإسرائيل، والبلدان الإفريقية، وتهدف هذه الحملة إلى الرفع من مستوى الشهرة، وضوح الرؤية ونسبة التغطية والترددات.

وشدد المكتب الوطني المغربي للسياحة، في بلاغ له، على أن هذه الحملة موجهة للسياح الدوليين المتراوحة أعمارهم بين 25 و59 سنة، وخاصة أولئك الذين لديهم اهتمامات بالفنون والتجارب الثقافية والطبيعة والتراث القروي والشواطئ والأنشطة الترفيهية.

ولهذه الغاية، يضيف البلاغ، تنكب الحملة على التعريف بالثروات الطبيعية التي تزخر بها المملكة، والتركيز على عنصر الإشراق بالتركيز أكثر على عنصر الأضواء التي تجذب المسافرين فور وصولهم إلى المغرب، حيث سيصبح الضوء الموضوع المحوري للحملة التواصلية ومصدرا للحياة والحركة والإلهام لدى الفنانين، وهو يفرز التنوع الطبيعي الكبير للبلاد إلى جانب ثقافتها الحية والأصيلة.