adsense

2020/06/16 - 10:21 م

إسم “القرية” هو إسم “الشهرة” لمنطقة قرية با محمد التابعة لجهة فاس-مكناس ولإقليم تاونات، يقدر عدد ساكنتها ب 18 762 نسمة حسب الإحصاء العام للسكان والسكنى لسنة 2014 والتي تشهد نموا ديموغرافيا وتطورا عمرانيا وحضريا، تعرف على الصعيد الوطني بالسوق الاسبوعي، هذا الاخير الذي يصادف يوم الثلاثاء أصبح وساهم في إحتجاجات قوية يوم أمس الإثنين جراء قرار ترحيله من طرف المجلس البلدي إلى حي المحاميد.
"هو قرار لا مسؤول من طرف المجلس البلدي لقرية با محمد" هكذا عبر أحد النشطاء الحقوقيين وأحد قيادي جمعية المعطلين ل"جريدة القلم الحر"، وأضاف نفس المصدر في تصريحه لنا : " يوم أمس الإثنين أقدم المجلس البلدي لقرية با محمد على إخبار ساكنة القرية (خرجو كيعلمو ناس فالبوق ان سوق تغير ومغاديش يعمر نهار الثلاثاء) بشكل مفاجئ ونسى أو تناسى المجلس البلدي أن ترحيل السوق الأسبوعي الذي يعتبر هو القلب النابض للمنطقة بالإضافة لكون فقراء ومهمشي القرية ونواحيها يكسبون رزقهم منه زد على ذلك أن السوق الجديد الذي يتحدثون عنه تنعدم فيه أبسط الشروط من إنارة وماء صالح للشرب وبنيات تحتية أخرى".
وفي الأخير شدد القيادي بجمعية المعطلين وقال : " عوض إعطاء حلول موضوعية لساكنة القرية والنواحي إختار المجلس البلدي عبر رئيسه (المقاربة الأمنية) وهنا نتساءل أين هي الحلول الموضوعية لدفع بعجلة التنمية وأين هي لغة الحوار والإقناع وما إلى ذلك مما كنتم تتحدثون عنه في حملاتكم الانتخابية". وأكد في ختام حديثه توجيه الدعوة إلى كل الأقلام الحرة و كل أبناء قرية بامحمد الغيورين على منطقتهم الإلتفاف حول الأشكال النضالية المزمع تنظيمها في قادم الأيام".