adsense

2020/06/11 - 12:47 ص


نظم الحزب الاشتراكي الموحد فرع فاس ندوة رقمية حول التدبير المفوض بالمدينة، مساء يوم الثلاثاء 08 يونيو 2020، وهي الندوة التي أدارتها الصحفية والإعلامية ألطاف أفتحي، وشارك فيها مجموعة من الفاعلين الجمعويين والسياسيين وبعض المطرودين من شركات التدبير المفوض بمدينة فاس.
لقد تحدث مصعب العرجان بصفته منسق التنسيقية المحلية لإزالة الحواجز من الحافلات العمومية بمدينة فاس عن الاحتقان الاجتماعي الذي تعيشه المدينة عموما، كما تحدث كذلك عن شركة سيتي باص الخاصة بالنقل الحضري بالمدينة والتي تزيد من حدة الاحتقان الاجتماعي الموجود أصلا، بسبب طردها التعسفي للعديد من العمال. وعلى حزب العدالة والتنمية بصفته المشرف على تدبير مجلس المدينة أن يقوم بالدور المنوط به احتراما للساكنة وللمواطنين الذين صوتوا لصالح الحزب. يقول المتحدث.
من جهة أخرى تحدث زكرياء التلمساني، ممثل المكفوفين بالتنسيقية عن كونهم في جمعية المكفوفين سيلجؤون إلى القضاء من جديد من أَجل حقهم في ضمان الولوجيات إلى حافلات النقل العمومي بفاس، لأن الشركة لا تحترم دفتر التحملات الذي يضمن حق المعاقين في الولوجيات الأساسية إلى الحافلات ونسبة العشرة في المائة من الكراسي المخصصة للمعاقين داخل كل حافلة. وعليه هناك ثلاثة مسارات بحسب المتحدث سيلجؤون إليها في المقابل: المسار المؤسساتي المتمثل في مراسلة الجهات المعنية والمنظمات الحقوقية الوطنية والمحلية من جديد، والمسار الجماهيري والذي يتمثل في الوقفات والمسيرات الاحتجاجية والمسار القضائي والمتمثل في رفع دعوى قضائية ضد شركة النقل الحضري.
من جهته، تحدث خالد المسوسي، وهو عامل مطرود من شركة سيتي باص عن مجموعة من الخروقات التي كانت تقوم بها الشركة ضدهم، حيث إنه في سنة 2012 عندما دخلت الشركة إلى الخدمة بفاس، وعدت عمال الشركة السابقة الذي سيواصلون العمل معها بمجموعة من الحقوق الجديدة مع الاحتفاظ على الامتيازات السابقة نفسها، غير أنها لم تف بوعودها اتجاه العمال، بل وأكثر من هذا بدأت تحيك ملفات مطبوخة ضد المناضلين من العمال، الذين انتهى المطاف بمجموعة منهم بالتشرد وفقدان العمل بسبب انتمائهم النقابي.
وفي الأخير، تحدث محمد الحشادي، وهو عامل مطرود من شركة أوزون عن الحيف الذي تعرضوا له لأنهم دافعوا عن حقهم في الانتماء النقابي. حيث دخلوا في عدة أشكال نضالية من مراسلات واعتصامات وتظاهرات، لكنهم مع ذلك لم يستطيعوا استرداد حقوقهم بسبب أطراف أخرى متواطئة مع شركة النظافة بالمدينة. حيث أورد الحشادي: لقد أرادوا أن يعطوا المثال لباقي العمال من خلال طردهم لنا. كما تحدث عن مجلس المدينة المشلول، حيث لم يستطع أن يتدخل من أجل إرجاع الأمور إلى نصابها.
وفي الأخير، شدد المتدخلون على ضرورة مواصلة النضال والضغط حتى يتحمل مجلس المدينة كافة مسؤوليته عن الأوضاع المتردية التي تعيشها مدينة فاس.