adsense

2020/06/05 - 10:47 ص

على إثر  إدانة ثلاثة شبان صحراويين، منشقين من قبل ما يسمى بالمحكمة العسكرية الوهمية ل "البوليساريو" بعقوبات ثقيلة، تراوحت بين ست وسبع سنوات سجنا، خصص "سبيلاتام"(مركز التفكير الكولومبي) مقالا اعتبر فيه أن هذه الأحكام، التي صدرت خلال “محاكمة خاطفة”، أثارت استياء عائلات المتهمين والجمعية الصحراوية للدفاع عن حقوق الإنسان، مؤكدا أن الجزائر مسؤولة عن انتهاكات حقوق الإنسان التي تقترفها "البوليساريو" فوق التراب الجزائري.
وذكر مركز التفكير الكولومبي، أن أن الناصري عبد العزيز والرقيبي الخالدي ولحبيب كزاز، الذين ظلوا منذ اعتقالهم في يوليوز 2019 في ظروف لاإنسانية في سجن الذهيبية سيئ الذكر بالقرب من مدينة تندوف الجزائرية، حوكموا بعد أن لفقت لهم تهمة “التعاون مع العدو”، وفي غياب الضمانات القانونية ومراقبين وعائلاتهم.
وجاء في مقال "سبيلاتام"، أن المنظمة الصحراوية غير الحكومية والتي مقرها في أسبانيا، حملت في نداء موجه إلى الرأي العام الدولي، الجزائر مسؤولية الانتهاكات التي ترتكب بشكل ممنهج فوق ترابها من قبل قادة وميليشيات "البوليساريو".
واعتبرت ذات الجمعية، يضيف مركز التفكير الكولومبي، أن هذه الأحكام في حق الشبان الصحراويين "قاسية وجائرة"، داعية المنظمات المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان، إلى تكثيف إجراءاتها والضغط على الانفصالييين، للإفراج عن الشبان المنشقين،"بدون شروط مسبقة".