adsense

2020/06/01 - 7:04 م

شهدت عدة مدن أمريكية مواجهات عنيفة بين عناصر أمن ومحتجين ضد "وحشية" الشرطة، واحتشد المتظاهرون لليوم السادس على التوالي، غضبا لوفاة جورج فلويد، وهو مواطن أمريكي من أصول أفريقية، بعد محاولة اعتقاله من قبل الشرطة في مدينة مينيابوليس.
ونشبت أعمال شغب قرب البيت الأبيض في واشنطن، إذ وردت تقارير عن نقل الرئيس دونالد ترامب إلى مخبأ للطوارئ، حيث أمضى نحو ساعة، نظرا لمخاوف من تعرضه للخطر.
وطالب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حكام الولايات بتوقيف المتورطين في الاحتجاجات لمدة عشر سنوات؛ وذلك بعد وصفه للحكام بأنهم ضعفاء.
وقال ترامب في وقت سابق إن معظم حكام الولايات في بلاده ضعفاء، مطالبا بتشديد الإجراءات ضد أعمال العنف المصاحبة للاحتجاجات على مقتل مواطن من ذوي البشرة السمراء على يد شرطي الإثنين الماضي.
وكانت قد اندلعت حرائق قرب البيت الأبيض، وتعرضت متاجر للنهب، واخترقت شاحنة مسيرات في مدينة مينابوليس الأمريكية، في الوقت الذي تكافح فيه الولايات المتحدة لاحتواء احتجاجات فوضوية بشأن التمييز العرقي بعد مقتل رجل أسود على يد شرطي.
وجرى نشر قوات الحرس الوطني في 15 ولاية أمريكية، فيما أعلنت عمدة العاصمة الأمريكية واشنطن، موريل باوسر، بدء حظر التجوال من السابعة مساء لمدة يومين.
وبدأت الاضطرابات قبل قرابة أسبوع باحتجاجات سلمية على وفاة جورج فلويد، 46 عاما، يوم الاثنين الماضي، بعد أن أظهر مقطع فيديو ضابط شرطة أبيض في مينابوليس وهو يضغط على رقبته بساقه لما يقرب من تسع دقائق.