هاجمت وزارة الخارجية
الجزائرية يوم أمس دولة غامبيا، لفتحها قنصلية بمدينة الداخلة يوم أول أمس الثلاثاء
07 يناير 2020، واعتبرته عمل استفزازي، وخرق للقانون الدولي.
وجاء في بيان ذات
الوزارة أن "قرار غامبيا يشكل انتهاكا صارخا لمعايير القانون الدولي، والقرارات
الصادرة عن مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة في ما يتعلق بمسألة الصحراء".
وأضاف البيان أن
"هذا العمل الاستفزازي، الذي يهدف إلى تقويض عملية تسوية مسألة الصحراء التي تتم
تحت رعاية الأمم المتحدة، ينتهك القواعد والمبادئ التي تحكم وضع الأقاليم غير المتمتعة
بالحكم الذاتي والحق غير القابل للشعب الصحراوي في تقرير المصير".
وختم بيان الخارجية
الجزائرية بانه "لا يمكن لهذا النهج أحادي الجانب أن يشكك أو يعرقل عملية إنهاء
الاستعمار الجارية في منطقة الصحراء".
وكانت الجزائر
قد وصفت في بيان الصحفي سابق، قرار حكومة جزر القمر فتح القنصلية العامة في مدينة العيون
بأنه "إجراء شديد الخطورة"، متناسية أن
إجماع المغاربة من طنجة إلى الكويرة حول قضيتهم المقدسة التي لن منها كيد الكائدين
وتآمر المتربصين، وكذا الرفض الدولي شبه التام لـ"الجمهورية الصحراوية" الوهمية،
وأن المغرب في صحرائه والصحراء في مغربها.