adsense

2018/11/09 - 8:36 م

بقلم أسماء الكعدوس
تعد الرشوة ظاهرة إجتماعية منتشرة بشكل لايمكن غض البصر عنه، إذ أنها أصبحت تتجلى وتتجسد في داخل المؤسسات.
فماذا نعني بالرشوة؟
وماهو تأثير هذه الظاهرة على سلوك الأفراد؟
الرشوة بمفهومها العام هي عبارة عن مال يدفعه شخص ما أو مؤسسة لشخص أو لمؤسسة أخرى بعرض تحقيق الوصول إلى غرض ما على سبيل المثال لا الحصر الوصول إلى وظيفة أو مرتبة بغير شهادات أو وثائق تحقق مصداقية إستحقاق الشخص لهذا المنصب.
وفيما يتعلق بتأثير الرشوة فهو تأثير أعم لايصل إلى الفرد فقط بل يتعداه إلى المجتمع ومن هذه التأثيرات أن الفرد قد يوضع في منصب أو مجال ما من غير أن يتمكن منه مثلا في مجال الطب حينما يتم توظيف طبيب بلا كفائة، فإن ذلك يتسبب بالضرر لعموم المجتمع
وبالتالي فإن للرشوة تأثير يبدأ من الفرد حتى يصل للمجتمع، حيث أن الفرد لن يحقق  نجاحات في مجال عمله بالمقارنة مع من أخذ ذلك العمل بجدارة، وبالتالي سعيتمد الفرد على مبدأ الإتكال على الأخر في قضاء حوائجه وتحقيق ملستزماته، حيث سينتج عن هذا الإتكال تبعات خطيرة منها قلة الشعور بالمسؤولية. هذا من الناحية الفردية، أما فيما يتعلق بتأثير ظاهرة الرشوة على المجتمع فهو تأثير كبير يصل إلى المؤسسات التي تسير شؤون البلاد، حيث أن الرشوة تعمل على إفساد نظام ومنهج الحكومة المتبع داخل البلاد، وأيضاً تعمل على القضاء على مبدأ العدالة، كما أنها تنزع قاعدة وضع الشخص المناسب في المكان المناسب، وأيضاً يعد إنتشار الرشوة في المجتمع إلى شيوع الفساد المالي وغيرها من الأسباب سينتج عن هذا الإتكال تبعات خطيرة منها قلة الشعور بالمسؤولية. هذا من الناحية الفردية، أما فيما يتعلق بتأثير ظاهرة الرشوة على المجتمع فهو تأثير كبير يصل إلى المؤسسات التي تسير شؤون البلاد، حيث أن الرشوة تعمل على إفساد نظام ومنهج الحكومة المتبع داخل البلاد، وأيضاً تعمل على القضاء على مبدأ العدالة، كما أنها تنزع قاعدة وضع الشخص المناسب في المكان المناسب، وأيضاً يعد إنتشار الرشوة في المجتمع إلى شيوع الفساد المالي وغيرها من الأسباب.
وبالتالي هناك حلول تم صياغتها وتطبيقها ميدانياً داخل عدد كبير من المجتمعات للقضاء أو الحد من انتشار هذه الظاهرة داخل أوساط المجتمع، ومن تلك الحلول تكوين هيئة مستقلّة في الدولة تسعى لمحاربة الرشوة، وإصدار القرارات تتعلق وعقوبات تتعلق بالراشي والمرتشي.