adsense

2015/02/14 - 1:54 ص



بوخني عبد الحكيم

 قرأت قصاصة للتو بجريدة 

أمريكية ..تايمز . المقالة تقول بالحرف الواحد .ثلاثة قتلى بشايل هيل.ولكن دعونا نريكم طريقة ايجاد 

مكان رائع لركن سيارتكم .إذن ما يمكن أن تقول .هل هذا استهتار بالقتلى الثلاثة المسلمين من 

طرف المجرم الارهابي الامريكي.واستهتار بأمة محمد كاملة .فحتى الخبر لا يريدون ان يعطوه اهمية 

ويخلطونه مع الاشهار. ولا تنتظر ان أن يسموه عمل ارهابي .ولكن في الأخير العيب ليس فيهم 

فاعلامهم يخدم قضية الوطن والمواطن قبل كل شيء .وانما العيب فينا نحن وفي هؤلاء الذين منا ومن 

ديننا الذي يهرولون اتجاههم في كل حادت يكون فيها الجاني مسلما ورغم اللبس والغموض في كل 

عملية تمت باسم جناة محسوبين منا ويتم بموجبها تجريم المليار ونصف مسلم.ويبقى السؤال 

مطروح اين انتم يا حاملي الشموع وشعار شارلي.وقد اخترت حاملي الشموع لان العديد منكم 

عاتبوني في مقالي الاخير انكم لم تحملوا شعار شارلي وانما حملتم الشموع كي ندينوا كل عمل 

ارهابي يتم به قتل ابرياء.اذن اين انتم الآن بما انكم ضد الارهاب حسب ما تتشدقون به في وسائل 





الاعلام المحلية والاجنبية .وتحسبون نفسكم انكم من النخبة المثقفة التي تدين كل عمل ارهابي 

.اما كان الاولى اخوتكم المسلمين الذين قتلوا بدم بارد .اما كان الاولى حمل نفس الشموع لهم 

وتدينوا هذا العمل الارهابي المحض .ام انكم تسمونه عمل انفرادي حسب اعلامهم الضال .وقد لا 

أتفق في وصف اعلامهم بالضال انما انتم هم الضالين .انتم من تبيعون دم اخوتكم بالرخيص ولمن 

.لعدو متربص بدينكم .وهذا لو لكم مذهبا او عقيدة أصلا .وربما تكون عقيدتكم هي المصلحة حتى ولو 

على حساب مواطنيكم ووطنكم.فكفاكم تمثيلا بالظهور ان لكم قلبا تحسون به بالغير .وأرجوكم لا نريد 

ان نراكم امام اعيننا.فتلك الكلمة التي افتتحت الخبر بها الجريدة عن القتلى الثلاثة وأشركتها مع 

الاشهار.احسست بالاشمئزاز منكم.المشكل عندي ليس فيهم .وانما منكم انتم .وقبل أن انتقد الآخر 

يجب البدء منكم.