adsense

2013/08/03 - 6:19 م

تمكنت عناصر الشرطة القضائية في ظرف وجيز من وضع اليد على سارق حقيبة قاض يعمل بإحدى مدن الجنوب.
وتعود وقائع الحادث لما ركن القاضي سيارته بجانب سوق المستقبل بحي السعادة الثالثة  قبل موعد الافطار بحوالي ساعة تاركا الزجاج الخلفي لسيارته مفتوحا وتزامن ذلك مع مرور ثلاثة قاصرين بجوارها ليلمحوا الحقيبة اليدوية بالمقعد الخلفي فسرقوها وغادروا المكان على الفور نحو عمارة بالجوار.
وقد عثر اللصوص على مبلغ مالي بقيمة 6000 درهم ضمن محتويات الحقيبة ضافة إلى أوراق السيارة وبطاقة وطنية وأخرى مهنية وما ان بدأوا في إفراغ محتوايتها حتى لحق بهم طفلان كانا قد عاينا عملية السرقة مطالبينهم بنصيبهما من الغنيمة لشراء سكوتهما, حيث مكنوهم من مبلغ 200 درهم لكل واحد منهما.

وبعودة القاضي إلى السيارة لاحظ أن حقيبته اليدوية قد تمت سرقتها ليربط الاتصال بالشرطة التي حضرت على الفور حيث باشرت الضابطة القضائية تحرياتها الميدانية في محيط الجريمة من أجل استجماع المعلومات ليتمكنوا من تحديد هوية الطفلين اللذين حصلا على مبلغ 200 درهم  وبأمر من النيابة العامة تم وضعهما تحت تدابير الحراسة النظرية, ولم تتأخر التحريات التي باشرها المحققون في القبض على واحد من اللصوص الثلاتة ليجري إيقافه بأحد المقاهي وعند إخضاعه للتفتيش تم العثور على مبلغ 2700 درهم بحوزته ليتم اقتياده إلى مقر مصلحة الشرطة القضائية وبتنقيطه على الناظم الالكتروني تبين أنه من ذوي السوابق العدلية بتهم السرقة الموصوفة, الاتجار في المخدرات والاختطاف. وباقرار منه انتقلت الضابطة القضائية إلى بناية مهجورة بجوار العمارة حيث تم العثور على حقيبة القاضي بجميع محتوياتها باستثناء المبلغ المالي, ولم يجد الموقوف بدا من الاعتراف بعملية السرقة وحيثياتها وملابساتها والتي نفذها رفقة قاصرين اخرين لاذا بالفرار.
وبأمر من النيابة العامة تم وضعه تحت الحراسة النظرية من أجل تعميق البحث معه في حين أصدرت الضابطة القضائية مذكرة بحث وطنية في حق الفارين بعد تحديد هويتهما.