تفعيلا لمخرجات
المؤتمر الوطني الثالث للمرصد الدولي للإعلام وحقوق الإنسان، المنعقد تحت شعار:
"الرأسمال البشري رافعة أساسية للعدالة الاجتماعية"، بمدينة الجديدة،
والقاضي بتجديد المكاتب الجهوية وتأسيس الفروع الإقليمية، شهدت قاعة الاجتماعات
التابعة لغرفة الفلاحة بمدينة الجديدة يومه الأحد 13أكتوبر الجاري عقد جمع
لتجديد مكتب المرصد الدولي للإعلام وحقوق
الإنسان فرع جهة الدارالبيضاء ـ سطات.
وقد أشرف على
أشغال هذا الجمع الذي حضره نواب الرئيس السادة عبد العزيز شفيق، داوا بنعزوز،
مولاي الحسن الطالبي، الكتور عصام القريشي، وأعضاء المكتب التنفيذي للمرصد الدولي
للإعلام وحقوق الإنسان، وعدد من الشخصيات وفعاليات من الجهة، أشرف عليه السيد
نورالدين داكر رئيس المرصد، بكلمة رحب من خلالها في البداية بالحضور، ليتطرق بعدها
لتأطير السياق المميز، لتجديد مكتب الفرع الجهوي للمرصد بجهة الدار البيضاء ـ
سطات، تماشيا مع مخرجات المؤتمر الوطني الثالث وتوصياته، داعيا المناضلين
والمناضلات لبدل الجهود لتحسين منظومة حقوق الانسان بالجهة، وكذا اعتماد الإعلان
العالمي لحقوق الانسان، واعتباره مخططا أساسيا تسترشد به الإجراءات الرامية للدفاع
عن حقوق الإنسان.
وبعد قراءة
القانون الأساسي للمرصد على الحضور، وإعطاء نبدة عن هذه الهيئة الحقوقية، من قبل
مدير المرصد، السيد سعيد أوباها، أبرزالأخيرالأهداف والمبادىء التي أسس من أجلها
المرصد الدولي للإعلام وحقوق الإنسان، تناوب على أخذ الكلمة كل من السادة كل من
السيد إدريس الفاسي الكاتب العام للمرصد، السيدة والسيدة أمال النقزي الصحفية
بالإذاعة والتلفزة التونسية، والتي صبت كلها حول مفهوم حقوق الإنسان وضوابطها
والمعايير والحاجات الأساسية التي لا يمكن للبشر العيش بدونها حياة كريمة بدونها,
كما تعتبر حقوق الإنسان أساس العدالة، والأمان على وجه الأرض...
وبعد نقاش جاد
ومسؤول، ساده نوع من الجدية، تم انتخاب السيد عبد الغاني عماد بالإجماع، رئيسا
للمكتب الجهوي لجهة الدار البيضاء ـ سطات للمرصد الدولي للاعلام وحقوق الإنسان،
مفوضا له الجمع صلاحية تشكيل مكتب الفرع.