adsense

2024/02/27 - 1:27 ص

قال المتحدث باسم حركة فتح عبدالفتاح دولة، إن توحيد الصف الفلسطيني يتطلب إرادة ومرونة في التعاطي مع القضايا الوطنية، كما أن إقامة الدولة الفلسطينية يجب أن تكون محور النضال الفلسطيني.

وأضاف المتحدث باسم الحركة للعربية، أن التوافق الفلسطيني الداخلي أمر مهم في تجاوز المحنة والمصاعب التي تمر بها القضية الفلسطينية، مؤكدا أن المرحلة المقبلة صعبة وتتطلب وفاقا وطنيا لإغاثة قطاع غزة.

وتابع دولة، أنه لابد من مواجهة التحديات التى تعصف بالقضية الفلسطينية، والتوصل إلى تفاهم وتقارب يساهم في ترتيب البيت الفلسطيني، مشددا على أنه "يجب تجاوز الكثير من القضايا التي لطالما شكلت عقبة أمام الوصول إلى اتفاق"، مذكرا باللقاءات الكثيرة بين فتح وحماس والتي كان آخرها في مدينة العلمين.

وطالب المتحدث باسم فتح دول العالم بتعامل إيجابي مع الحكومة الفلسطينية المقبلة، مشيرا إلى  أن "الحكومة المقبلة ستتألف من كفاءات وليست فصائلية".

وقال المتحدث باسم فتح، إن أي حكومة لن تستطيع القيام بدورها إذا استمر الحصار الإسرائيلي، موضحا أن حكومة اشتية عانت من الحصار المالي الإسرائيلي،

وأضاف أن الحركة تنتظر موقف عباس من قبول استقالة الحكومة الحالية، بعدما أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية أنه وضع استقالته أمام الرئيس محمود عباس.

وكان رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، أعلن عن أستقالته أمس الإثنين في اجتماع وزاري، مبررا أن المرحلة القادمة تتطلّب "ترتيبات حكومية وسياسية جديدة تأخذ بالاعتبار الواقع المستجد" في غزة.

وقال اشتية "المرحلة القادمة وتحدياتها تحتاج إلى ترتيبات حكومية وسياسية جديدة تأخذ بالاعتبار الواقع المستجد في قطاع غزة، ومحادثات الوحدة الوطنية والحاجة الملحة إلى توافق فلسطيني فلسطيني مستند إلى أساس وطني، ومشاركة واسعة، ووحدة الصف، وإلى بسط سلطة السلطة على كامل أرض فلسطين".