adsense

2023/11/28 - 11:46 م

من المنطقي ان نتسائل عن حجم هذه التمثيلية!! واين تتجلى هل هي في عدد المنخرطات والمنخرطين، أم أنها فقط في عدد ما حصدته في اللجان الثنائية..

وهل يقاس حجم النقابة بمنخرطيها، وبحضورها في المشهد العام، أم يقاس بظرفية الانتخابات على اللجن المتساوية الأعضاء.

إن الأزمة الحالية التي يعرفها قطاع التربية والتعليم كشفت بالملموس، ضعف تمثيلية النقابات الأربع للشغيلة التعليمية، فالواقع الحالي لم يدع مجالا للشك بوجود شكلي للنقابات، لضرورة مؤسساتية محضة، بعيدا عن انشغالات الموظفين والموظفات في مجمل القطاعات الحكومية، أو المستخدمين والمستخدمات في القطاعين الشبه عمومي والخاص.

ولو افترضنا جدلا أن هذه النقابات بالفعل أكثر تمثيلية بحساب كمي عددي، فإن نتيجة هذه الفرضية، هي بالضرورة عودة القواعد المضربة عن العمل من أزيد من شهر، والتي بالضرورة حسب نفس المنطق تشكل الأغلبية، إلى فصول الدراسة والانضباط لقرارات قياداتها النقابية التي باركت الحوار وصادقت على مخرجاته.