adsense

2022/06/06 - 12:13 ص

على إثر الإعتقالات التي تعرض لها معطلين بمدينة سلوان يومه الثلاثاء 31 ماي 2022، وإيداع واحد منهما سجن المحلي بسلوان في حالة إعتقال، والثاني متابعته في حالة سراح مؤقت مع تأجيل المحاكمة لجلسة 5 يوليوز  2022، جراء شكاية تم وضعها في وقت سابق من طرف أحد أعضاء جماعة العدل والإحسان، بالإضافة إلى ما تعرفه مدينة تازة من احتجاجات لطلبة ومعطلين؛ وجهت الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب فرع فاس عبر مكتبها بيانا شديد اللهجة تحمل فيه مسؤولية ما يقع من هجوم على مكتسبات الشعب المغربي في جل الميادين الإجتماعية (تشغيل، سكن، صحة، تعليم ...) إلى الدولة.

ووجه مكتب فرع فاس بيانه (الذي تتوفر "جريدة القلم الحر" على نسخة منه)، يومه الأحد 05 يونيو 2022 مطالبا ب" فتح حوار جاد ومسؤول مع كافة فروعهم وطنيا" و" بالإدماج المباشر والشامل في أسلاك الوظيفة العمومية، بما يلائم الشواهد المحصل عليها"، و "بإطلاق سراح رفيقهم حمزة محاسن عضو فرع سلوان للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب والنطق ببرائته وبراءة رفيقهم نعيم لزرك" ، و"إطلاق سراح رفيقهم محمد الأحمدي عضو فرع إمزورن للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب" ، و "البراءة لرفاقهم بفرع فاس للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب منير الغزوي، محمد حبشي، عزيز دحمان، محمد طارق"، و "البراءة لرفيقهم طارق هتاف عضو فرع تاونات للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب"

وفي تصريح لجريدة القلم الحر، قال نعمان محب الدين رئيس فرع فاس للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب : " معتقلي فرع سلوان أو فرع إمزورن أو المتابعون في حالة سراح بفاس وتاونات، هم معتقلون سياسيون إنضافوا إلى قائمة المعتقلين السياسيين الذين يناضلون ويطالبون بالعيش الكريم والحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية، ونحن بفرع فاس لطالما كنا نحذر وندق ناقوس الخطر مما يقع على المستوى الوطني خصوصا المقاربة التي ينتهجها المسؤولين في مختلف القطاعات،... "، وأضاف محب الدين مسترسلا : " الحر بالغمزة وإن لم يفهموا إشاراتنا فردنا سيكون ميدانيا" وفي ختام كلامه عبر محب الدين" عن تضامنه مع كافة المعتقلين السياسيين وعائلتهم، وطالب بإطلاق السراح الفوري بدون قيد أو شرط والإستجابة لكافة مطالب جمعيتهم العادلة والمشروعة على المستوى الوطني".

من جهته، عبر مراد الشطيوي الكاتب العام لفرع فاس للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب في تصريحه لنا قائلا : " نبهنا في مناسبات عديدة وحذرنا النظام وحكومته وكافة مؤسساته الى عدم تصريف أزمتهم البنيوية على كاهل الجماهير الشعبية، وطالبنا بالاعتراف القانوني بالجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب وبإجراء حوار جاد و مسؤول على أرضية مذكرتنا المطلبية مع كل فروعنا المناضلة، كما طالبنا بالكشف عن قبر شهيد الجمعية مصطفى الحمزاوي ومعاقبة الجناة وكذلك معاقبة الجناة الحقيقيين في اغتيال رفيقنا الشهيد كمال الحساني و شهداء الحركة الاحتجاجية بالريف و حركة 20 فبراير المجيدة وكافة شهداء الشعب المغربي عامة، وأكدنا على مطالبتنا بإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين معتقلي الحركة الإحتجاجية بالريف، معتقلي الحركة الطلابية ومعتقلي الرأي من صحفيين ومدونيين...، وإسقاط المتابعات ومذكرات البحث في حق مناضلات ومناضلي الشعب المغربي لكن النظام وأجهزته لهم رأي آخر حسب تعبير الشطيوي دائما.