adsense

2022/02/18 - 1:40 ص

بقلب جماعة ولاد الطيب التابعة ترابيا لإقليم فاس، خرج سكان ذات الجماعة، صبيحة يوم أمس الخميس 17 فبرايرالجاري، بصوت واحد لكشف بعض الحقائق الخفية، بمطالب وشعارات تندد بالممارسات التي يقوم بها بعض من أسموهم بالغرباء لزرع الفتنة بين أبنائها، معلنين عن قصة اتضحت معالمها.

وجاءت الساكنة لتقول لأعداء التنمية بجماعة ولاد الطيب، أن رشيد الفايق رئيس جماعة أولاد الطيب والبرلماني عن فاس الجنوبية وعضو جهة فاس مكناس والمنسق الإقليمي لحزب التجمع الوطني للأحرار والسياسي المتمرس، مورست حوله عدة إشاعات لا أساس لها من الصحة.

فمن المزايدات السياسية، أن جماعة اولاد الطيب بعيدة عن ذلك، حسب ما صرح به أحد المحتجين من الساكنة، حيث عبر أنه منذ سنة 1976 وجماعة ولاد الطيب، التي كانت قروية معزولة، تعاني ساكنتها من صعوبة التنقل، لعدم توفر وسائل النقل حينها، كما كانت تفتقر إلى الخدمات الاجتماعية الأساسية.

وأضاف المتحدث، أنه بفضل الرئيس رشيد الفايق، الذي خدم بنكران للذات المنطقة، تطورت وشاع صيتها في التنمية يوما بعد يوم، وذلك تفعيلا للسياسة العامة للدولة بقيادة جلالة الملك محمد السادس نصره الله، حيث حققت جماعة اولاد الطيب الكثير من المكتسبات شملت العديد من المجالات الحضرية، خصوصا منذ إطلاق جلالة الملك للمرحلة الأولى من برنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية سنة 2017.

وذكر المصرح، أن هؤلاء الغرباء كانوا مع الساكنة وفي زمرة الرئيس أيضا ومن مؤيديه، حتى في فترة الانتخابات كانوا معه، أما الآن فقد انقلبوا وأصبحوا ضده وتتزعمهم أحزاب سياسية تحفظ عن ذكر أسمائهم.

وشبه متحدث آخر، المنسق الإقليمي لحزب التجمع الوطني للأحرار رشيد الفايق ب "الشجرة المثمرة"، التي تُرمى بالحجارة لنجاحاته السياسية إقليميا خلال الاستحقاقات الأخيرة، ولقربه من هموم الساكنة و مشاكلها، مؤكدا أنه استطاع إدارة أزمات كان القصد منها تشويه سمعته، والنيل منه سياسيا؛ لكن تبقى شعبيته كنائب برلماني ورئيس جماعة اولاد الطيب كبيرة، وتزداد معها ثقة الساكنة في شخصه.

وتجدر الإشارة إلى أن ما يفوق 500 شخص من ساكنة الجماعة خرجوا ليدافعوا عن الرئيس ضد من نعتوهم بالغرباء، منددين بالممارسات التي يقوم بها هؤلاء لزرع الفتنة بين أبنائها ومن طرف بعض الجهات السياسية المشبوهة، مؤكدين أن الرئيس الفايق، ومنذ الاستحقاقات الانتخابية لمجلس النواب وانتخابه على رأس جماعة ولاد الطيب زادت مبادراته، التي رامت التواصل والعمل عن قرب مع الساكنة.





أ.ت