adsense

2021/06/21 - 1:00 م

وصل إجمالي عدد الوفيات الناتجة عن فيروس كورونا على مستوى العالم إلى أربعة ملايين و19985، و الإصابات أكثر من 178.35 مليون

بحسب إحصاء "رويترز". وتم تسجيل إصابات بالفيروس في أكثر من 210 دول ومناطق منذ اكتشاف أولى حالات الإصابة في الصين في ديسمبر 2019.

وسجلت الهند 1422 حالة وفاة و 53256 إصابة جديدة بفيروس"كورونا" المستجد خلال الساعات الـ 24 الماضية. وأوضحت وزارة الصحة الهندية أنه بذلك ارتفع إجمالي الوفيات بالفيروس إلى 388135 حالة والإصابات 29935221 إصابة.

وأظهرت بيانات معهد "روبرت كوخ للأمراض المعدية"، اليوم الإثنين، أن عدد الإصابات المؤكدة بـ"كورونا" في ألمانيا ارتفع إلى ثلاثة ملايين و722327 حالة بعد تسجيل 346 إصابة جديدة. وأشارت البيانات إلى ارتفاع عدد الوفيات إلى 90395 بعد تسجيل عشر وفيات جديدة.

وقالت اللجنة الوطنية للصحة في الصين اليوم، إن بر الصين الرئيسي سجل 17 حالة إصابة جديدة مؤكدة بفيروس "كورونا"، أمس الأحد، نزولا من 23 حالة في اليوم السابق. وذكرت اللجنة في نشرتها اليومية أن جميع الحالات الجديدة وافدة من الخارج باستثناء واحدة رُصدت في إقليم جوانجدونج بجنوب شرق البلاد.

وقالت اللجنة، إن عدد الإصابات الجديدة التي لا تظهر عليها أعراض بلغ 19 نزولا من 20 قبل يوم. ولا تصنف الصين تلك الإصابات على أنها حالات إصابات مؤكدة. وبهذا يكون إجمالي عدد الإصابات المؤكدة بـ"كوفيد-19" في بر الصين الرئيسي قد بلغ 91604 حالات، في حين لا يزال عدد الوفيات ثابتا عند 4636.

وذكرت وزارة الصحة بالمكسيك، أنها سجلت 1578 حالة إصابة جديدة مؤكدة بـ"كورونا" و36 وفاة، أمس الأحد. ووصل العدد الإجمالي للوفيات بالفيروس في المكسيك إلى 231187، بينما سجلت البلاد مليونين و477283 حالة إصابة في المجمل منذ ظهور الوباء. وأشارت بيانات حكومية منفصلة نشرت مؤخرا إلى أن العدد الفعلي للوفيات بالفيروس قد يكون أكبر من الأرقام المعلنة بواقع 60 في المئة على الأقل.

وقالت وزارة الصحة البرازيلية، الأحد، إن البلاد سجلت 44178 إصابة جديدة بفيروس "كورونا" و1025 وفاة خلال 24 ساعة.

وتشير بيانات الوزارة إلى أن البرازيل سجلت منذ بداية الجائحة 17.9 مليون إصابة، في حين ارتفع العدد الرسمي للوفيات إلى 501825. والبرازيل ثالث أكثر دول العالم إصابة بفيروس "كورونا" بعد الولايات المتحدة والهند والثانية في عدد الوفيات بعد الولايات المتحدة.

إلى ذلك، كشفت شركات أدوية عملاقة أنها تعمل على تطوير لقاحات "موحدة" ضد فيروسي كورونا والإنفلونزا، وأن بعض هذه اللقاحات بلغ المرحلة الثالثة من التجارب السريرية، تمهيدا لطلب الموافقة على استخدامها من الجهات الصحية الرسمية.

وأعلنت شركة "نوفافاكس" الأميركية أن نتائج التجارب السريرية، التي أجرتها على 30 ألف متطوع، أظهرت فاعلية لقاحها الجديد بنسبة 90 في المائة، وتوقعت أن توافق الهيئات الصحية في الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة على استخدامه أواخر الصيف العام الحالي.

وأوضحت الشركة أن الجرعة الموحدة لهذا اللقاح تستند إلى التقنية التقليدية لتطوير اللقاحات عن طريق توليد الحمض النووي بشكل اصطناعي من مواد وراثية مختلفة، مؤكدة على أنها تقنية مجربة منذ عقود.

وأضافت أن الدمج بين الجرعتين لم يؤثر على المناعة التي تتولد ضد "كوفيد - 19"، إذ تبقى مضادات الأجسام في مستوى عال لفترة طويلة.

كما أظهرت التجارب السريرية أن الأعراض الثانوية التي تنشأ عن اللقاح المزدوج تبقى خفيفة، لكنها أكثر وضوحاً مقارنة باللقاحات المخصصة للفيروس وحده.