adsense

2013/12/06 - 5:42 م

لقد سبق لجريدة القلم الحر أن أثارت موضوعا لطالما شغل بال ساكنة الجديدة في ظل بنيات تحتية مهترئة ، وغياب شبه تام للمرافق العمومية حيث سبق للجريدة أن تطرقت  للموضوع في مقال كتب تحت عنوان: "متى يستيقظ المجلس البلدي من سباته العميق ..."  واليوم يأتي الدور على حديقة  مقر بلدية الجديدة التي تحولت إلى وكر لممارسة الشذوذ الجنسي بين المتشردين والمتسكعين من الأطفال القاصرين النازحين على مدينة الجديدة من المدن و المداشر المجاورة،والذين اتخذوا منها ملاذا للتسكع ، وبين مرضى و هواة استغلال الأطفال جنسيا، الذين يمارسون شذوذهم الجنسي بأبشع الصور على أطفال متشردين لا حماية اجتماعية أو قانونية لهم تحميهم من براثين هؤلاء الوحوش البشرية ، ومما يساعد هؤلاء على ممارسة هذا الفعل الدنيء غياب كلي لحراسة هذه الحديقة وغيرها من المرافق العمومية المهجورة ليلا ، وانعدام الإنارة العمومية بها...
في ظل استفحال هذه الظاهرة ألم يفكر القيمون على الشأن المحلي في إيجاد مأوى لهذه الفئة العمرية من الأطفال المشردين ؟
لماذا تم إهمال الواجهة الأمامية لبناية البلدية والمداخل المحيطة بها  بخصوص الإنارة والنظافة؟