adsense

2013/07/29 - 1:25 ص


عرفت الحركة الثقافية والفنية بإقليم الجديدة رواجا غير مسبوق في الآونة الأخيرة خصوصا بعد تعيين السيد معاد الجامعي عاملا على الإقليم  ،نتيجة اهتمامه وشغفه الكبيرين بالفن والفنانين على مختلف مشاربهم ، وسعيه المتكرر نحو احتضانهم و تكريمهم . وحثه الدائم  على إحياء الموروث الثقافي للمنطقة . ففي عهد  السيد الجامعي أصبح للجديدة مهرجان للطرب والغناء، مهرجان الجوهرة  ذو المنصات الموزعة بين الجديدة وازمور و الصيت العالمي نتيجة  مشاركة  فنانين من جنسيات مختلفة  ومُحتضَن من قبل شبكة روتانا الفنية... ومهرجان ملحونيات الذي  أصبح يؤثث ليالي الجديدة وآزمور خلال شهر رمضان الفضيل من كل سنة ،حيث الموسيقى الروحية وليالي المديح والموسيقى الاندلسية ... وجداريات أزمور التي أضحت عرسا سنويا يُحتفَل فيها برسامي المدينة  حيث يبدعون  ويعرضون أعمالهم الفنية . ومهرجان الصقارة للقواسم والذي رد الإعتبار لمربي الصقور بالمنطقة  وأكد على ضرورة حضورهم وتواجدهم في كل المناسبات والمهرجانات كفن وثقافة نادرة في العالم . ومنتدى البحر و غيره من اللقاءات والمنتديات التي تجاوز صيتها حدود المملكة ...



 تزامن كل  هذا مع احتضان المدينة لأهم وأكبر معرض للفرس بالمغرب تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس ، معرض  بمواصفات دولية في تنظيمه وعارضيه  وأنشطته وزواره...

ومن أجل  المساهمة في إنجاح كل هذه الأنشطة الثقافية والفنية  عكف السيد العامل على تأطير ومواكبة أشغال إعادة تأهيل المسرح البلدي للجديدة  و ساهم برأيه وحضوره في تأهيل مدخل المدينة بجوار نور ا لقمر ، ويخطط مستقبلا من أجل خلق خمس مدن أقطاب في كل من سيدي اسماعيل واولاد فرج وآزمور وشتوكة والبير الجديد على مستوى البنية التحتية ،وإحداث القطب الحضاري مازاكان الذي يضم كل من الجديدة وآزمور ، وخلق المجموعة ذات النفع الاقتصادي والبيئي بمنطقة الجرف الأصفر ... 
  

كل هذا يدفعنا للتساؤل عن : هل من ضامن لاستمرار هذا الوضع الثقافي والفني  بإقليم الجديدة، والذي أصبح حديث الجديديين  خصوصا وان السيد الجامعي مرشح لشغل منصب جديد في المستقبل بعيدا عن منطقتنا....  

العلايلي