adsense

2013/07/31 - 3:28 ص


قال عبد الإله ابن كيران، رئيس الحكومة، اليوم الاثنين، إن عدد الوافدين على المغرب من مغاربة العالم بلغ، منذ 5 يونيو الماضي، تاريخ انطلاق عملية العبور، حوالي مليون فرد، نصفهم دخل جوا.


وأضاف عبد الاله ابن كيران، في معرض رده على سؤال حول الجالية المغربية في الخارج، تقدمت به فرق الأغلبية بمجلس النواب، خلال جلسة المساءلة الشهرية الخاصة بالسياسة العامة للحكومة، أنه يتوقع أن يعرف الجزء الثاني من عملية العبور، الذي سيتزامن مع نهاية شهر رمضان وحلول عيد الفطر، توافد عدد أكبر من الجالية.


وأكد، خلال هذه الجلسة التي قاطعتها فرق المعارضة، أنه لضمان حسن سير عملية العبور التي تحظى بالاهتمام الملكي السامي تم اتخاذ الإجراءات اللازمة لتحسين ظروف استقبال الجالية لهذه السنة على العديد من المستويات.
وأبرز أنه على مستوى تأمين النقل البحري تم وضع مخطط للملاحة البحرية يتضمن 26 باخرة تؤمن 78 رحلة يومية ذهابا وإيابا، وباخرتين احتياطيتين للاستعمال في أوقات الذروة بطاقة استيعابية تفوق 1200 مسافر، مضيفا انه تمت إضافة خط بحري قار يربط بين الحسيمة وموتريل بمعدل رحلة يومية بحيث تمكن الطاقة الاستيعابية الجديدة من نقل 72.500 شخصا يوميا و21.500 عربة بزيادة قدرها 12 في المائة مقارنة بسنة 2012.


وأشار إلى أنه على مستوى النقل الجوي، فإن عدد الشركات التي تؤمن ربط مطارات المملكة بباقي مطارات العالم يبلغ 40 شركة منها 23 منتظمة و17 منخفضة التكلفة ومن ضمنها 3 شركات مغربية، مضيفا أن عدد الرحلات بلغت 1319 رحلة في الأسبوع بزيادة 22.1 في المائة مقارنة مع 2012، تغطي 14 مدينة مغربية. وتهم 80 في المائة من هذه الرحلات أوروبا و 10 في المائة إفريقيا.


وعلى مستوى توفير تجهيزات تضمن سيولة الحركة وظروف الراحة في نقط العبور، تم بالنسبة لميناء طنجة المتوسط، حسب ابن كيران، توفير عرض يومي لنقل 37.412 مسافرا و11.990 عربة بزيادة تبلغ 26 في المائة، مبرزا أنه تم إنجاز استثمارات بقيمة 165 مليون درهم لتطوير البنيات التحتية لمحطتي الركاب 2 و3 لتسهيل وتحسين العبور. وقال ابن كيران إنه تم على مستوى ضمان الأمن وتعزيز السلامة والوقاية، فتح مركز أمني مغربي بميناء الجزيرة الخضراء وآخر إسباني بميناء طنجة المتوسط وتسخير 2960 عنصر لمختلف المصالح الأمنية بالمراكز الحدودية البحرية والجوية والبرية.


وخلص ابن كيران إلى أنه على مستوى خدمات القرب وتوفير المساعدة، جندت مؤسسة محمد الخامس للتضامن 400 فرد للمواكبة الاجتماعية والإسعاف الطبي بمراكز العبور الأساسية، وأعدت 16 فضاء للاستقبال والاستراحة بالداخل والخارج مشيرا إلى انه تم تجنيد 986 طبيبا و2388 ممرضا و257 سيارة إسعاف وتسخير 34 مركزا للإنقاذ المؤقت و232 وحدة للتدخل على طول 3578 كلم يشمل أهم المحاور الطرقية.