بقلم الأستاذ حميد طولست
لكن وككل نهاية سنة قررت أن أحدو حدو
وسائل الإعلام في تلك العادة الحميدة، ولا
زلت أسير على دربها إلى اليوم - حتى بعد توقف جريدتي الورقية "منتدى
سايس" عن الصدور- وأخوض تجربة اختيار "رجل العام" ، حيث كنت قبيل
حلول أي عام جديد أبدأ في عرض أهم
الشخصيات التي صنعت أحداث العام الذي قاربت نهايته -والذي هو هنا"2024"-
والتي كان لها بالغ الأثر والتأثير فيه وعليه ، لتكون الشخصية أو الحدث المناسب
لحمل لقب "رجل أو حدث السنة"، ولا أخفي سرا ، أنني لم أحتر مرة في هذه
العملية مثلما ما احترت في اختيار "رجل السنة" لعام 2024 ، والذي لم أجد
أجدر به أكثر من السيد ناصر بوريطة اللاعب الأساسي في جدب القنصليات والسفارات إلى
العيون والداخلة ، الملقب بمول المقص الذهبي ، والهداف الدولي المسجل للأهداف
القاتلة في مرمى خصوم الوحدة الترابية للمملكة ، والتي كان آخر هدف له هذا الأسبوع
، هو اعتراف بنما وهنغارية والإكوادور وغلق سفارة المرتزقة عندهم ،
الإنجاز/الأهداف التي جعلت أسمه إلى جانب المغرب في صدارة عناوين الصحافة العالمية
، ورفعت قيمته السوقية في المحافل الدولية إلى أغلى اللاعبين الديبلوماسيين ،
والتي مكنته من أن يكون "رجل عام 2024" عن جدارة واستحقاق ، فهنيئا
لإقليم تاونات التي ازداد بيها 1984 وتعلم منها وفيها الأصالة، والمهارة،
والتبوريدة المغربية في أبهى صورها .
فما رأيكم في هذا الاختيار؟