adsense

2022/07/14 - 12:57 م

 بقلم ذة/امال السقاط الضخامة

لاا ارى العلم الا ذاك  الذي ينشر  السلم والحب ،لا اسمي العلم الا ذاك الذي ينور الطريق والدرب ،.الا ذاك الذي يسقي الفؤاد وينعش القلب ,لا اذكر العلم، إن لم يرق بالعقل والاحساس واللب الى برج الطهر والنقاء والكمال والجمال والخصب, إن لم يسم بالانسان الى التحرر من كل سنب, إن لم يعلم المرء التسامح والتغلب عن الغضب، إن لم يعرفه كيف  يستفيد من تجربته بعد عناء وتعب,ليعيش بهدوء نفس و صحوة ضمير  صادق لا يكذب,يقبل الاختلاف والاعتراف بالآخر دون تعصب او شغب ،فيبدع نظام حياة متوازنة دون وشوشة ضجيج او صخب , لا ارى العلم الا ذاك  الذي يوعي صاحبه كيف يعيش مرتاحا  من اي ذنب سالما من اي عيب ,الا ذاك الذي يهبني الأمان أيان ومتى ابتعد ،ومع من وحين وحيث اقترب , لااحسب العلم الا ذاك الذي يمنحني التوازن دون تردد،او اضطراب،   او غضب،الا ذاك  الذي  يحقق لي  الانتماء  بعز  و كرامة  ، فاقبل ارضه خشوعا  حيث  ابدا  لا ،لا اغترب ,الا الذي يؤهلني الى الاندماج والمشاركة والانتاج عن كتب بين  اهلي و ناسي دون تملق او غش او عجب، دون احقاد  من اولئك لي، او دسائس شيطانية ينسجونها خفية مستاسدين ليسودوا هم ، فأبعد انا جورا وانسحب,.لا ارى العلم الا ذاك الذي يقويني فيكون ملاذي وحصني وكوكبي الأحب والأقرب ،الأوسع والأرحب، حيث لا امل او اضجر ، لا ،لا ابدا لا اتعب.،حيث اعيش كل لحظة سيمفونية خلود تطرب،

 تلهمني تحييني ،تجذبني، توجدني،تجددني في كون اعذب ،هو اقرب للحقيقة مني الي من واقع أجدب، فرض علي دون ان ارغب,صدمة واقع هو وحشة اغتراب اغرب ,يحتاج علما  ادق امهر واصوب , يوحد يخصب ،لاا ارى العلم  الا ذاك الذي يمكنني  العبور والتعبير دون خوف  او تهديد فاحقق بإثقان وإبداع الهدف والمطلب,حين ابحث   انقب ،  اجرب ، اتذوق نكهات الحياة وفنونها استعذب، دون قيود او شروط دون ان اسلب او اسهب , بل لن اقدس العلم مطلقا ما لم يكرم الانسانية بالارقى والانسب ,ما لم يعلم الانسان  كيف يقرا التاريخ بوعي ونضج وفخر وحب ,ما لم يقربه من ثقافته  وتراثته ليجل حضارته  بمسؤولية دون غرور  او تعصب ,بل لن اسمي العلم علما ان لم يوعينا كيف نتآخا و نتجنب كل نزاع او صراع او حرب ،او كيف نجثت كل ظلم اوقهر او تسلط  او  نهب او خب ,ان لم  يعلمنا  كيف  نتصالح  مع  انفسنا  و قيمنا و نتغلب  عن كل  هم  او  خطب ,  لا احسب العلم علما الا اذا علمني كيف احب وكيف احب ,العلم يا اخي علوم قيم، اخلاق ،وآداب ليس لكل من هب ودب ,بل  العلم  اخلاص لأمانة ورسالة بكوكب ،العلم  نبوغ احساس و ادراك ، بوعي مع  التزام  مسؤولية   قول  وعمل وجب,العلم نور من الخالق  للخلق لتنظيم وتعمير الأرض، كما أذن وأمر واراده الرب, العلم  موجود فينا ومعنا وبنا، فلم كل  هذه المغالطات إذن ؟! لما  كل هذا العبث والصخب؟

فليس العلم شهادات وقراءة كتب وحسب ,بل ايمان وتقوى وغنى ونجاعة تجارب,فكتب الحياة  ياصاح  ومدرستها  انجع  فائدة واخصب.، صلاح وإصلاح نوره ليس ينضب ,العلم  علوم ,نقاء للروح ,و صفاء للعقل وسمو للفكر ،توازن وارتقاء، فانتعاش لقلب، حيث الحكمة والحب.