adsense

2021/09/10 - 12:45 م

اعتبر عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، الانتخابات البرلمانية التي جرت أول أمس الأربعاء 08 شتنبر الجاري، رهانا إستراتيجيا للمغرب بعد عقد من قيادة حزب "العدالة والتنمية".

وقال زعيم الحمامة، وزير الفلاحة في الحكومة المنتهية ولايتها، في تصريح له لصحيفة ليومية "لوبينون" الفرنسية، إن انتصار حزبه في الإنتخابات هو نتيجة العمل الذي تم على مدى السنوات الخمس الماضية، من قبل الهياكل الحزبية التي قام الحزب بتحديثها بشكل شامل، وذلك رغم مروره بفترة صعبة وتعرضه للهجوم والتعامل بخشونة من الخصوم، على حد قوله.

وأردف أخنوش، أن المغاربة يحبون الأشخاص الذين يعملون، والذين ينجحون؛ لأنهم يرونهم كنماذج للتقدم الاجتماعي، مضيفا أنهم لا يحبون الظلم والهجمات غير المبررة، موضخا أن ذلك انعكس في صندوق الاقتراع.

وأشار رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، المرتقب استقباله من طرف عاهل البلاد إلى أنه بحسب الدستور المغربي، فإن الحزب الفائز في الانتخابات التشريعية هو المسؤول عن تشكيل الائتلاف الحكومي، قائلا إنه يعتقد أن المغاربة صوتوا لأول مرة من أجل التغيير ومن أجل زخم جديد، وشدد أنه من الصعب عليه أن يخون هذه الرغبة في التغيير، على حد تعبيره.

وأوضح أخنوش ألا شيء يمنع حزبه من الاستمرار في العمل مع الممثلين المنتخبين لحزب العدالة والتنمية في إطار البلديات والمناطق حيث توجد اختصاصات محلية.