adsense

2020/06/06 - 8:20 م

قال الله تعالى :
(( كُلُّ نَفْسٍ ذَآئِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَما الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ … )) صدق الله العظيم
انتقل إلى عفو الله يومه السبت 06 يونيو 2020 بمدينة الجديدة، المشمول بعفو الله ورحمته الدكتور محمد جراف، رئيس اللجنة المركزية للمرصد الدولي للإعلام وحقوق الإنسان.
وبهذه المناسبة الأليمة، يتقدم نورالدين داكر رئيس المرصد الدولي للإعلام وحقوق الإنسان، أصالة عن نفسه ونياية عن مكاتب جميع الفروع، داخل الوطن وخارجه، وكذا طاقم جريدة القلم الحر بأصدق عبارات التعازي إلى أسرة الفقيد وعائلته الصغيرة والكبيرة، راجيين الله تعالى أن يتقبله في عداد الصديقين والشهداء والصالحين، وأن يلهم أهله الصبر والسلوان.
والمرحوم محمد جراف، الذي كان يشغل قيد حياته مهام رئيس اللجنة المركزية الدولية للمرصد الدولي للإعلام وحقوق الإنسان، والكاتب المحلي للمرصد الوطني لحقوق المتعلم، حاصل على الدكتورة تخصص العلوم السياسية، وهو عضو بمجلس جامعة شعيب الدكالي، حيث أن عضويته هذه اعتبرها دكاترة مكسبا وتشريفا لكافة مكونات التعليم العالي والبحث العلمي، لما أضفاه من نوعية ساهمت في المحافظة والارتقاء بالشأن الجامعي بالمغرب.
كما أنه رحمه الله شغل كاتبا محليا لولايات متعددة للنقابة الوطنية للتعليم العالي، أصدر مؤخرا مؤلفا أغنى من خلاله الساحة العلمية تحت عنوان: " الملك محمد السادس : الملك الحداتي للقرن الواحد و العشرين"، كما له العديد من الكتب العلمية حول الحداثة السياسية بالمغرب بالعديد من اللغات (العربية، الفرنسية، الروسية، الأوكرانية…)، و المقالات العلمية المحكمة، و مساهمته المحمودة في الندوات العلمية ذات المستوى الأكاديمي الرفيع سواء داخل المغرب أو خارجه.
هذا ويعرف عن الراحل دفاعه المستميث عن قضيتنا الوطنية في عدة محافل، كما يعتبر رحمه الله جد حيوي و نشيط في العمل داخل المنظمات الغير الحكومية.