adsense

2020/06/07 - 10:01 م

تظاهر عشرات الإسرائيليين، اليوم الأحد، أمام منزل وزير الأمن الداخلي أمير أوحانا، في مدينة تل أبيب، احتجاجا على قتل الشرطة قبل أسبوع شابا فلسطينيا من ذوي الاحتياجات الخاصة، في مدينة القدس المحتلة.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" المحلية عبر موقعها الإلكتروني، إن "عشرات الإسرائيليين تجمعوا أمام منزل الوزير أوحانا".
وذكرت أن المتظاهرين رددوا شعارات تندد بقتل الشرطة الإسرائيلية الشاب الفلسطيني إياد الحلاق (32 عاما)، وهو من ذوي الاحتياجات الخاصة.
كما رفع المتظاهرون لافتات من بينها: "العدالة لإياد"، و"عنف الشرطة خطر على كل شخص".
وأشارت الصحيفة الإسرائيلية، أن الشرطة فضت التظاهرة بحجة أنها "ليست قانونية".
وفي 30 مايو الماضي، قتلت شرطة حرس الحدود الإسرائيلية الشاب الحلاق، عند باب الأسباط في البلدة القديمة في القدس، بينما كان في طريقه لمدرسة لذوي الاحتياجات الخاصة، بدعوى الاشتباه في أنه كان يعتزم تنفيذ هجوم على عناصرها، وبعد استشهاد الشاب، اتضح للشرطة أنه لم يكن مسلحا، وفق وسائل إعلام إسرائيلية.
وفي موضوع آخر، تظاهر الآلاف من العرب (فلسطينيو الداخل) والإسرائيليين، مساء أمس السبت، وسط مدينة تل أبيب، احتجاجا على اعتزام الحكومة الإسرائيلية ضم أراض فلسطينية من الضفة الغربية المحتلة.
وحسب صحيفة "هآرتس" على حسابها بـ "تويتر" فإن الآلاف من العرب ونشطاء اليسار الإسرائيليين، تظاهروا في ميدان رابين بمدينة تل أبيب، رفضا لخطة الضم الإسرائيلية للأراضي الفلسطينية، ودعما للسلام بين الجانبين، وجابت المسيرة التي رفع فيها العلم الفلسطيني، إلى جانب شعارات مناهضة للاحتلال والعنصرية، عددا من الشوارع المحيطة بميدان رابين، وسط حضور مكثف للشرطة الإسرائيلية، وقد ردد المشاركون شعارات تندد بالاحتلال وخطة الضم والجرائم الإسرائيلية بحق الفلسطينيين.
وشارك في المسيرة، قيادات من أعضاء الكنيست عن القائمة العربية المشتركة وشخصيات سياسية من اليسار، حسب الصحيفة.
وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في أكثر من مناسبة على أن الحكومة الإسرائيلية تريد الشروع في عملية الضم، التي ستشمل 30٪ من مساحة الضفة الغربية، في يوليو المقبل.
وفي مايو الماضي، أعلنت القيادة الفلسطينية، أن منظمة التحرير الفلسطينية في حل من الاتفاقيات مع تل أبيب ووواشنطن، بسبب قرارات الضم الإسرائيلية.
كما أعرب المتظاهرون عن تنديدهم لمقتل الأمريكي من أصول إفريقية جورج فلويد.