بعد الإنتصار الذي حققه المنتخب
المغربي، على نظيره التونسي في اللقاء التحضيري الأول، بهدفين دون رد سجلهما حكيمي
والكعبي، دخل وليد الركراكي في لقاء مساء أمس الإثنين، بالمركب الرياضي لفاس، ضد
منتخب البينين، بعدة متغيرات على التشكيلة التي خاضت اللقاء الأول، حيث حرس عرين
الأسود منير الكجوي، في حين دفع بكل من الوحيدي والصحراوي، كما سجلت التشكيلة
الأساسية تواجد كل من الصيباري والكعبي ورحيمي.
أطوار المقابلة التي انتهت بانتصار
صغير للنخبة الوطنية 1-0 على العموم كانت رتيبة، ولم ترق إلى مستوى تطلعات
الجماهير، التي كانت تتوقع أن تكون نتيجة اللقاء الأول دافعا وعاملا مهما لكي تكون
هذه المقابلة مناسبة لإظهار مستوى طيب ومقبول.
وربما يكون السبب في هذا المستوى،
سياسة التدوير التي اعتمدها الركراكي، من أجل تصور واضح حول العناصر التي سيعتمدها
خلال نهائيات كأس إفريقيا التي ستحتضنها بلادنا نهاية السنة الجارية.
يشار إلى أن مروض الأسود، قام بعدة
تغييرات، غير أن مستوى المقابلة لم يتغير، ومن أبرز هذه التبديلات دخول لاعب الجيش
الملكي الزحزوح، في أول لقاء له، والذي استدعاه المدرب من أجل تعويض الغائب
للإصابة ابراهيم دياز، كما دفع بكل من الخنوس والعزوزي ولاعب بلباو مروان سنادي،
وكذا لعب القائد حكيمي في آخر دقائق اللقاء.
على العموم يظل اللقاء إعداديا، ووجب العمل الجاد من أجل الظهور بمظهر يليق بفريق احتل المركز الرابع خلال كأس العالم الأخيرة لقطر، ويحتل المركز 12 في ترتيب الفيفا لمنتخبات العالم.