تحول حفل زفاف في قرية بمنطقة فوكلوز
جنوب فرنسا إلى حادث مُفجع إثر إطلاق نار قامت به مجموعة من المسلحين الملثمين أمس
الأحد، ما أسفر عن مقتل شخصين بينهما العروس وجرح ثلاثة آخرين.
ووفقا لوكالة الأنباء الفرنسية، تشير
التحقيقات الأولية إلى أن الزوجين ينتميان إلى الجالية المغربية وتعرضا لهجوم من
قبل أفراد مقنعين، ووقع الهجوم بينما كان الزوجان يغادران الحفل في سيارة، وكان
معهما أيضا طفل يبلغ من العمر 13 عاما.
ومن بين المصابين، "الزوج والطفل
ما زالا في حالة خطيرة حتى يوم الأحد، حسبما أفادت صحيفة لو فيغارو.
وفي تطور آخر، "قُتل أحد المعتدين
بعدما دهسته السيارة التي كانت تحاول الهروب من الكمين، وقد فتح مكتب المدعي العام
في أفينيون تحقيقا قضائيا بتهمة "القتل ومحاولة القتل في إطار عصابة منظمة.
وحتى الآن، "لم تُستبعد أي فرضية،
بما في ذلك احتمال "تصفية حسابات مرتبطة بالاتجار بالمخدرات، حسبما أشارت
الوسيلة الإعلامية الفرنسية".
وفي هذا السياق، تبين أن العريس معروف
لدى السلطات، إذ يبلغ من العمر 25 عاما وله 26 ذكر في سجل معالجة السوابق القضائية
(TAJ).
ووقعت الحادثة أثناء مغادرة العروسين
الحفلة التي أقيمت في قاعة الاحتفالات التابعة للبلدية، في قرية جولت التي يسكنها
نحو ألف نسمة إلى الشرق من مدينة أفينيون.
وقال مصدر مطلع على القضية، إنه تم نشر قوة كبيرة تضم نحو مئة شرطي للبحث عن منفذي إطلاق النار.