ضرب زلزال بقوة 6.1 درجة سواحل اليونان
فجر الأربعاء، جنوب بحر إيجه، وفق ما أعلن معهد الزلازل الأميركي. وقد شعر به سكان
في أماكن بعيدة، مثل القاهرة، حسب "وكالة الصحافة الفرنسية".
وسُجل مركز الهزة في جنوب بحر إيجه على
مسافة 15 كيلومتراً من جزيرة كاسوس اليونانية، كما شعر به السكان في جزيرتي كوس
ورودس في أرخبيل دوديكانيز، كما في جزيرة كريت، وفق ما أوردت وكالة الأنباء
اليونانية «أنا» والتلفزيون العام «أرت». ولم ترد تقارير عن تسببه في خسائر بشرية
أو أضرار مادية حسب المصدر نفسه؛ لكن أُرسلت رسالة هاتفية تحذّر من احتمال وقوع
تسونامي إلى سكان جزيرة رودس وجزر كارباثوس وكاسوس.
ووقع الزلزال قرابة الساعة 01.51
(الثلاثاء 22.51 بتوقيت غرينتش) على عمق 78 كلم، من دون أن ترد في الحال تقارير عن
تسببه بخسائر بشرية أو بأضرار مادية، وفق فرانس برس.
كما حدد المعهد مركز الزلزال على بعد
نحو 100 كيلومتر قبالة سواحل جزيرتي كريت وسانتوريني.
من جهته، قال مركز أبحاث علوم الأرض
الألماني إن زلزالا شدته 6.3 درجة ضرب جزيرة كريت اليونانية، الأربعاء، مضيفا أن
مركز الزلزال كان على عمق 83 كيلومترا.
في غضون ذلك، أفاد سكان في مصر بشعورهم
بهزة أرضية أيضا الساعة 10.53 بتوقيت غرينتش تقريبا، حسب رويترز.
من جانبه، قال المعهد القومي للبحوث
الفلكية والجيوفيزيقية في مصر، إنه "حتى الآن لم ترصد أجهزة الشبكة القومية
للزلزال التابعة للمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية أي توابع لزلزال
البحر المتوسط"، ولم يسجل أي إصابات أو أضرار في الممتلكات.
كما أعلن تسجيل زلزال شدته 6.4 درجة
على بعد 431 كيلومترا قبالة السواحل الشمالية لمصر.
يذكر أن منطقة سانتوريني، الجزيرة
الواقعة في بحر إيجه والتي تعتبر وجهة سياحية رئيسية في اليونان، شهدت نشاطا
زلزاليا استثنائيا في يناير وفبراير، إذ تعرضت لآلاف الهزات الأرضية مما أجبر قسما
من السكان على الفرار.
وتقع اليونان على صدوع جيولوجية عدة في
جنوب شرقي البحر الأبيض المتوسط، وتشهد تاليا نشاطا زلزاليا كثيفا.
ويعود آخر زلزال فتاك في اليونان إلى
أكتوبر 2020، وقد ضرب يومها جزيرة ساموس، الواقعة في بحر إيجة، بين اليونان
وتركيا، وبلغت قوته يومها 7 درجات على مقياس ريختر، وأدى إلى مقتل شخصين في جزيرة
ساموس، وأكثر من 100 شخص في مدينة إزمير الساحلية التركية.