عقد مدرب المنتخب الوطني، وليد الركراكي، اليوم الإثنين، ندوة صحافية بقاعة الندوات التابعة لملعب أكادير الكبير، للحديث عن المباراة التي ستجمع بين المنتخب الوطني والكونغو برازافيل، برسم التصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026.
وخلال هذه
الندوة، شدد الناخب الوطني على ضرورة الفوز على الكونغو برازافيل، لكي تتم مناقشة
باقي المباريات بشكل جيد، واعتبر المقابلة السابقة التي انتصر فيها المغرب ضد
زامبيا بأنها مطبوعة بتراخي اللاعبين، مشيرا إلى أن تعب نهاية الموسم أثر على
اللاعبين، وذلك في إشارة إلى المستوى غير المقنع لجل اللاعبين، مؤكدا على أن اللعب
مع منتخبات إفريقيا ليس بالسهل، مسجلا بأن الكرة في القارة السمراء تطورت كثيرا.
وتعليقا على
سلوكات النصيري و زياش خلال مباراة المنتخب الوطني و زامبيا،أوضح مدرب الأسود وليد
الركراكي أن قراءته لتصرف اللاعبين المذكورين مخالفة تماما لما يراه الجمهور
المغربي، معتبرا أن ما قاما به، وإن كان مرفوضا، إلا أنه يدل على حبهما لحمل قميص
المنتخب ورغبتهما في العطاء أكثر على أرضية الملعب، عكس ما كان يحدث في فترات أخرى
عندما كان اللاعبون "مامسوقينش"، مضيفا أن النصيري إنسان مربي بزاف وفاش
كيتقلق مكيخلهاش عندو، ولكن طلب السماحة و هو ولد الناس، فيما حكيم زياش يفضل أن
يبقى في الملعب وأن يسجل، وعلى العموم "حنا مسلمين وخاصنا نسمحو
لبعضياتنا"، يضيف الركراكي.
ونفى الناخب
الوطني وليد الركراكي إستعمال العاطفة نهائيا في اختيار اللاعبين، وأن مقابلة الغد
والتي تندرج ضمن الجولة الرابعة من التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى كأس العالم
2026، يراهن فيها على الفوز، وذلك حتى يتمكن من تدبير المباريات القادمة بأريحية.