adsense

2024/03/12 - 4:01 ص

جرت مظاهرات واحتكاكات عنيفة بحي كامبكلار بين مغاربة وعشائر الغجر، على خلفية مقتل مواطن مغربي بمنطقة طارغونا الإسباني، الأحد قبل الماضي، ما دفع مرتكب الجريمة تسليم نفسه للشرطة، أمس الإثنين. 

ووفق مصادر إعلامية إسبانية، فإن الجاني (19 سنة) كان قد طعن الضحية عبد المجيد بنعلي (35 سنة) 4 مرات قبل أن يتركه مضرجا في دمائه بالحي المذكور.

وكانت مظاهرات ومواجهات عنيفة قد اندلعت أخيرا بين المغاربة والغجر في نفس الحي، حيث طالب المغاربة المقيمون بالمنطقة بالقبض على الجاني وتطبيق العدالة، قبل أن يتحول الأمر إلى مواجهات بين مجموعتين.

هذه المواجهات دفعت برئيس مجلس المدينة روبين فينوياليس إلى التدخل كوسيط بين المجموعات الغجرية والمغربية في منطقة كامبكلار.

وأكدت ذات المصادر أن العمدة تحدث بنفسه مباشرة مع زعماء الغجر في الحي "من أجل إحلال السلام"، كما أجرى فينوياليس محادثات أيضا مع القنصل المغربية في طاراغونا، إكرام شاهين، من أجل وضع حد للتوتر الحاد الذي خلفته الحادثة بين المجموعتين.

وأعرب عمدة طاراغونا عن "قلقه" بشأن المظاهرات الأخيرة في حي بونينت واحتمال تصعيد العنف في المنطقة، موضحا أنه ظل على اتصال مع وزير الداخلية جوان إجناسي إيلينا.

وأضاف "لهم كل الحق في المطالبة بالعدالة، لكني لا أحب ما أراه على شبكات التواصل الاجتماعي، حيث يبدو أنهم يريدون مواجهة بين مجموعتين".

كما كان لرئيس البلدية تواصل مباشر مع شقيق الضحية، والذي كشف أنه "لا يريد هذا النوع من المظاهرات".

وأبرز العمدة قائلا "إنه يتفهم ذلك ويقدره، ولكنه لا يعتقد أن هذا هو السبيل للمساعدة".

وشدد المتحدث على أن كامبلار هي إحدى المناطق الكاتالونية "التي نحتاج إلى إضفاء البهجة عليها".