adsense

2023/03/16 - 12:27 م

على إثر إعلان نجم الكرة القدم الكاميرونية سابقا، ورئيس اتحادها الحالي، صامويل إيطو، أنه سيصوت للجزائر في ملف تنظيم كأس إفريقيا للأمم 2025، وذلك عندما كان في زيارة إلى الجزائر بمناسبة كأس إفريقيا للمحلين "الشان"، حيث كاد هذا التصريح أن يتسبب في "أزمة دبلوماسية" بين المغرب والكاميرون لولا فطنة الملك محمد السادس الذي نبه الدبلوماسية المغربية إلى ضرورة التحرك الفوري، للحفاظ على العلاقات الجيدة على المستوى الرسمي بين البلدين.

فحسب الإعلامي سمير شوقي، مباشرة بعد إعلان إيطو دعمه لملف الجزائر، "وصل وفد مغربي رفيع يمثل الدولة المغربية، إلى العاصمة ياوندي لأن الأمر يتجاوز جامعة الكرة، وذلك لطرح الموضوع على رئيس دولة الكاميرون الصديقة، فاتخذ الأمر منحى آخر".

وأكد شوقي في تدوينة له على فايسبوك، بأن "الكاتب العام لرئاسة الجمهورية استدعى رئيس اللجنة الأولمبية وطلب منه تنبيه (في صيغة توبيخ) صامويل إيطو على أن التصويت على ملف من هذا القبيل ليس من اختصاصه، وإنما هو قرار سيادي للدولة يُتخذ على مستوى رئاسة الجمهورية"، مضيفا أن مقرب من إيطو، وفي محاولة لتبرير موقف النجم السابق، قال إن تصريح رئيس الاتحاد الكاميروني جاء للتخفيف عن الضغوطات التي تعرض لها بالجزائر على خلفية ما وقع له مع المدون الجزائري بالدوحة، وهو مبرر غير مقنع طبعا.

وبهذا التحرك، الذي جاء بناء على توجيهات ملكية، نزعت الدبلوماسية المغربية "فتيل" أزمة دبلوماسية كادت تندلع بين الدولتين، كما أن هذا التحرك جاء تكريسا للصداقة المغربية الكاميرونية التي تندرج في إطار الدبلوماسية الملكية بإفريقيا التي يقودها الملك