adsense

2022/07/16 - 1:17 م

طالب نشطاء برحيل رئيس الحكومة المغربية عزيز أخنوش عبر  وسم "أخنوش ارحل" على منصة تويتر في المغرب، وذلك  على خلفية ارتفاع أسعار الوقود.

وتداول نشطاء على موقعي تويتر وفيسبوك، هاشتاغ "#7dh_Gazoil" و"#8dh_Essence" في إشارة إلى ضرورة خفض سعر الوقود إلى 7 و8 دراهم (0.77 دولار).

وأطلقت حملة في المغرب تدعو إلى خفض سعر المازوط والبنزين إلى أكثر من النصف، بل إن مطلقي تلك الحملة تجاوزوا قضية الأسعار إلى المطالبة برحيل رئيس الحكومة عزيز أخنوش.

وطغى شعار تلك الحملة الذي يدعو إلى خفض سعر المازوط إلى 7 دراهم والبنزين إلى 8 دراهم، على ما سواه من اهتمامات رواد التواصل الاجتماعي في اليومين الأخيرين، علما أن سعري تلك السلعتين وصلا على التوالي إلى 16.66 و17.77 درهما في الفترة الأخيرة

ويأتي ارتفاع الأسعار في سياق انفلات التضخم، الذي تتوقع المندوبية السامية للتخطيط (حكومية)، أن يصل في العام الحالي إلى 4.9 في المائة، مقابل 3.2 في المائة في العام الماضي. ولم يكف مراقبون عن الدعوة إلى اتخاذ تدابير من أجل خفض أسعار السولار والبنزين، غير أن الحكومة اكتفت بدعم مهنيي نقل السلع والأشخاص، كي لا تنعكس التكاليف التي يتحملونها على المستهلكين.

ووصل وسم “#dégage_akhannouch” (أخنوش ارحل)، إلى حدود اللحظة، على موقعي التواصل الاجتماعي، "فيسبوك" و"تويتر"، حوالي 300 ألفا، وأزيد من 18 ألفا، على التوالي.

ويقول المواطنون على أن هذه الحملة، تأتي "احتجاجا على الزيادات في أسعار البنزين"، ويطالبون بـ"تعميمها على المستوى الوطني"، من أجل أن "يعود الثمن إلى سابق عهده، بعد تجاوزه لمبلغ الـ17 درهما"، وتوقيف ما يصفونه بـ"نهب وسرقة جيوب المغاربة".

وبدأ المقاطعون حملتهم من صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، وعرفت بالمقابل تجاوبا واسعا لدى المغاربة.

وتؤكد الحكومة على عدم إمكانية العودة لدعم المازوط والبنزين عبر المقاصة، التي ارتفعت مخصصاتها من 1.6 مليار دولار إلى 3.3 مليارات دولار في العام الحالي، معتبرة أن العودة للدعم ستنعكس سلبا على مشاريع الاستثمار عبر الموازنة.