تلقى أباء
وأمهات تلاميذ مجموعة مدارس 20 غشت، بعين الشكاك إقليم صفرو بجهة فاس ـ مكناس، نبأ
تكليف مديرا جديدا للمؤسسة خارج مؤسسته الأصلية، لتخفيف الاحتقان وفسح المجال
لتصفيه الأجواء، وفق ما رأته المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بإقليم
صفرو مناسبا في الظرف الحالي، وكذا من أجل رفع الاعتصام داخل المديرية الإقليمية
ومن داخل مركزية مجموعة مدارس 20 غشت، ولتعليق باقي الأشكال النضالية المسطرة في
البرنامج النضالي، موازاة مع الوقفتين الاحتجاجيتين اللتين تم تنظيمهما في هذا
الشأن.
وعبر بعض
أمهات وآباء التلاميذ عن أسفهم البالغ وامتعاضهم، مما أسموه التصرف غير اللائق،
واللا تربوي الذي تم فيه التعامل مع مدير المدرسة، لإرضاء أطراف أخرى، خصوصا مع
اقتراب نهاية الموسم الدراسي، واستعداد التلميذات والتلاميذ للامتحانات، متوعدين
بالتصعيد إن اقتضى الحال، ومراسلة وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة،
في ذات الموضوع، كما قاموا بوقفة احتاجية عفوية، ردا على إبعاد المدير من المؤسسة، واستنكارا للممارسات والسلوكات اللا تربوية لبعض الاساتذة داخل المؤسسة، حسب ما
صرحوا به للجريدة، متهمين بعض الأساتذة ترك أبناءهم في فصول الدراسة لوحدهم، من
اجل عقد التجمعات وراء الأقسام.
هذا، وكانت
مصادر مقربة من المدير قد أفادت، أن الإدعاءات التي روجت لها فئة محسوبة على رؤوس
الأصابع في حق المدير الذي اراد القطع مع ما كان في عهد الإدارة السابقة لا أساس لها من الصحة، ولأن الحاجة تتطلب رجال
إدارة يمتلكون مؤهلات ثقافية وتربوية وإدارية واسعة، والإحاطة والتتبع لمختلف
المستجدات في عالم التربية، دفع المدعين إلى التعسف على المدير واتهامه بإدعاءات
باطلة.
وكانت الجريدة
عرضت بكل مصداقية وتجرد، واستنادا إلى الوثائق والمستندات المرجعية، مواقف ووجهات
نظر الأطراف، في احترام تام والتي تقيد ب"مبدأ الرأي والرأي الآخر"، حتى
تتولد لدى المتتبعين والرأي العام، القناعة حول حقيقة ما جرى فعلا على أرض الواقع،
بعيدا عن المغالطات والمزايدات، التي تتنافى والأدبيات والأخلاقيات، والتي تم
اعتمادها، كما يمكن الوقوف على ذلك بالواضح والملموس في مقال معنون : "
صفرو.. جمعية امهات وأباء التلاميذ بمؤسسة 20 غشت بعين الشكاك تتضامن مع مدير
المؤسسة وتستنكر هدر الزمن المدرسي لأبنائهم" بتاريخ 22/04/2022، ولنا عودة
للموضوع ...