نظمت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بمديونة دورة تكوينية للتربية
الدامجة برسم موسم 2020/2021 تحت عنوان:" التربية الدامجة والأطفال ذوو الاحتياجات
الخاصة "والتي احتضنتها الثانوية التأهيلية ابن خلدون يومي 14 و15 يونيو
2021.
أشرف على تأطير الدورة كل من الأستاذة لطيفة السفياتي والأستاذ رشيد الكباص
مفتشين بنفس المديرية، حيث استفاد من التكوين أساتذة الثانوية الإعدادية إبراهيم الروداني
والثانوية التأهيلية محمد زفزاف.
اختارت الأستاذة لطيفة في مداخلتها ضمن الجلسة الافتتاحية بعنوان: «التعاقد
البيداغوجي"، تمرينا ذهنيا لتحديد المعرفة المسبقة بالتربية الدامجة من خلال تحديد
جذور شجرة التعاقد بدءا بالصورة الذاتية للمشاركين ثم تحديد انتظاراتهم وترجمتها للوصول
للأهداف العامة من التكوين.
وفي السياق نفسه انبرى الجميع لتحديد:" مقدمة للتربية الدامجة"، ضمن
الجلسة الثانية على شكل مجموعات لتحديد مستويات التربية الدامجة من خلال وضعيات مشكلة
والتي نص عليها القانون الإطار رقم 51.17 وذلك من خلال التجربة المهنية وفقا للمستويات
الآتية:
1.على المستوى الشخصي
(الميكرو).
2.على المستوى المؤسساتي (الميزو).
3.على مستوى السياسات العمومية
(الماكرو).
وعن الإطار المعياري والتشريعي والقانوني للتربية الدامجة قدم الأستاذ رشيد
الكباص في الجلسة الثالثة المرجعيات والمبادئ المؤطرة للتربية الدامجة باعتبارها رافعة
للنظم التربوية التي تصبو إلى الحد من إقصاء الأطفال في وضعية تهميش أو هشاشة أو إعاقة
وتشجيع إدماجهم. ومن بين المرجعيات القانونية التي تطرق إليها:
التوجيهات الملكية.
الرؤية الاستراتيجية.
المقتضيات الدستورية.
مخطط العمل الوطني للصحة والإعاقة.
لتختتم فعاليات اليوم الأول بحفل شاي في جو من المسؤولية.
انطلقت فعاليات اليوم الثاني من
التكوين بتقديم تقرير مفصل وشامل عن اليوم الأول الذي أعده الأستاذ أيوب تاسي من الثانوية
الإعدادية إبراهيم الروداني والأستاذ عبد
الإله المفيد من الثانوية التأهيلية محمد زفزاف.
وعلى ضوء الجسلة الرابعة التي اُختيرَ لها عنوان:"الإطار المفاهيمي للتربية
الدامجة". طلب الأساتذة المؤطرون للورش
التكويني تحديد تعريف للتربية الدامجة بالاشتغال على طريقة المجموعات وفقا للمحددات
الآتية.
1 التربية الدامجة من المفهوم
إلى الممارسات / مرتكزات التربية الدامجة.
2 مفهوم الإعاقة والتمثلات
الاجتماعية حولها.
3 أنواع القصور، الخصائص
والمميزات.
أما الجلسة الخامسة تم تخصيصها لتقديم عمل المجموعات حول القانون الإطار رقم
51.17، وخاصة المواد ذات الصلة بالتربية الدامجة.
بعد ذلك استمر المشاركون والمشاركات في الاشتغال بمجموعات العمل وذلك من خلال
الجلسة الخامسة تحت عنوان: "الأستاذ(ة) الدامج(ة)، المهام والمواصفات، طبيعة القسم
الدامج ومشروعه، طبيعة المشروع البيداغوجي الفردي للتلميذ في وضعية".
وفي ختام اللقاء التكويني نوه الأساتذة المشرفون بالمشاركات وبالمشاركين ومدى
قابليتهم للعمل من أجل تنزيل مقتضيات القانون الإطار بالمؤسسات وفقا لمشروع بيداغوجي
دامج ومنصف، محددين للمشاركين المهام والتكليفات الخاصة بهم.
أيوب تاسي