adsense

2021/06/15 - 2:09 م

صادقت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، وباقتراح من سعد الدين العثماني، الأمين العام للحزب، في اجتماعها المنعقد السبت الماضي، على اختيار البرلماني عن دائرة مكناس، عبد الله بوانو، مديرا للحملة الانتخابية الوطنية للحزب.

وحسب مصادر من حزب البيحيدي، فإن هذه أول مرة تسند إلى بوانو هذه المسؤولية، التي سبق أن تولاها كل من عبد الحق العربي، وجامع المعتصم، خلال الانتخابات السابقة.

وسيكون على بوانو تدبير الحملات الانتخابية الوطنية للحزب، وتوجيهها، في ظل المنافسة القوية، التي يواجهها من طرف حزب التجمع الوطني للأحرار، الطامع في الفوز بالرتبة الأولى.

والانتخابات، المقررة في 8 شتنبر المقبل، تعد أول انتخابات يخوضها البيجيدي في غياب عبد الإله بن كيران، الذي كان يشكل العنصر الأساسي في الحملات للحزب، منذ انتخابات 2007، و2011، و2016.

وأفادت ذات المصادر، أن سعد الدين العثماني فضل بوانو على كل من العربي، ومعتصم، مراهنا على بوانو في مواجهة رئيس حزب الأحرار، عزيز أخنوش.

وفعلا بدء بوانو هذه المواجهة، من خلال تدخله في تجمع لشبيبة الحزب في مراكش، نهاية الأسبوع الماضي، حين انتقد أخنوش بشدة، وهاجم اختلاط المال بالسياسة، وبالنفوذ، والسلطة، مضيفا أن المغرب دولة سلطوية، وأن المغاربة مجمعون على أن الدولة ليست قوية و ديمقراطية ، و توجه للحاضرين بالقول : ” باش باش بالسلطوية .. بالدمقراطية و المؤسسات و الأحزاب و مجتمع حر باش تكون دولة قوية”.

وشدد بوانو على أن حزبه لن يقاطع الانتخابات.. وإنما سيذهب بقوة نحوها” مردفا أنه “ما دمنا نقدم الخير لبلادنا ونقدم مصلحة وطننا على أي مصلحة أخرى لا يجب أن نعود إلى الوراء”، معتبرا أنه لا يمكن تنزيل برنامج تنموي في ظل ما وصفه بـ”الإحتقان” و محاربة اقتصاد الريع ، داعيا إلى ما وصفه بـ”المصالحة الحقوقية و السياسية مع المجتمع”.

وكشف بوانو على أن تقرير النموذج التنموي ، تحدث عن وجود منطقة رمادية توجد فوق رئيس الحكومة وهي الديوان الملكي و مستشاري الملك و المؤسسة الملكية ، لا يوجد فيها الوضوح اللازم.