adsense

2021/06/04 - 10:47 ص

أكدت المفوضية الأوروبية على ثقتها بأن إسبانيا والمغرب تستطيعان استخدام "علاقاتهما العميقة"، لحل الخلافات وخفض التوتر الحاصل بخصوص تدفق مهاجرين مغاربة الشهر الماضي على منطقة سبته المحتلة الخاضعة لإدارة إسبانيا.

ولم تفصح المفوضية عن أي نية للدعوة لاجتماع مجلس الشراكة الأوروبي–المغربي لمناقشة  التوتر الأخير.

هذا، وقد تصاعدت الأزمة مؤخراً بعد اتهام مدريد للرباط بالسماح بتدفق مهاجرين بشكل غير قانوني على منطقة سبته المحتلة انتقاما لاستقبال إسبانيا لزعيم جبهة البوليساريو، حسب زعهمها، الأمر الذي فهم مغربيا على أنه تغير في الموقف بخصوص ملف الصحراء المغربية.

وتؤكد المفوضية الأوروبية على دعمها لإسبانيا، وفي الوقت عينه على عدم وجود تغير في الموقف من قضية الصحراء المغربية، حيث أكدت  المتحدثة باسم الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد جوزيب بوريل قائلة: "تربطنا علاقات شراكة استراتيجية مع المغرب ونحن نتحاور حتى في مواضيع صعبة".

أما بخصوص الصحراء المغربية، فقد أعادت المتحدثة التأكيد على الموقف الأوروبي الداعي لاستئناف المفاوضات تحت راية الأمم المتحدة للوصول إلى تسوية مقبولة من قبل الطرفين على أساس قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، خاصة القرار 2548.