adsense

2021/06/14 - 2:30 ص

منذ أن أُرجئت محاكمة الصحفي المغربي، عمر الراضي، الموقوف احتياطيا منذ عشرة أشهر إلى 15 يونيو بعدما سلّط محاموه الضوء على "مخالفات" تشوب شقّ "التجسّس" في القضية المرفوعة ضدّه. خاض الراضي، المعروف بحسّه الساخر، الملاحق بتهم "اغتصاب" و"المسّ بأمن الدولة" و"التمويل الخارجي" في قضيتين منفصلتين تم دمجهما في ملفّ قضائي واحد إضرابا عن الطعام عما يزيد عن الشهرين حتى أضحت بأمعاء فارغة بمعية الريسوني الذي هو الآخر يخوض نفس الإضراب، وبنفس المنهج.

وفي نفس السياق اعتبر الراضي أنّه المنهج الوحيد المنطقي لاستمرار توقيفه يكمن "في آرائه وتحقيقاته"،

كما أن الصحافي سليمان الريسوني، البالغ 48 عاما، والملاحق قضائيا بتهم "هتك العرض بالعنف" و"الاحتجاز" إثر دعوى تقدّم بها ناشط في الدفاع عن مجتمع الميم (المثليون والمثليات ومزدوجو الميل الجنسي والمتحولون جنسيا). مضرب عن الطعام هو الآخرمنذ أكثر من شهرين وهو موقوف احتياطيا، منذ عام.

ويصر الصحافيان على براءتهما كما يندد مقرّبون منهما بـ"محاكمة مسيّسة". من جهتها تشدد السلطات المغربية على استقلالية القضاء في المملكة وعلى قانونية الإجراءات المتّخذة بحقّهما، ويعتبرون هذا الإضراب منفذا لبراءتهما.