adsense

2021/05/21 - 12:00 م

بدأ سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة.

ودخل الاتفاق حيّز التنفيذ فجر يوم الجمعة، بعد 11 يوما من القصف الذي أدى إلى مقتل 240 شخصا معظمهم في غزة.

وتدفق الفلسطينيون إلى شوارع غزة بعد وقت قصير من بدء تطبيق الهدنة، بينما حذر مسؤول في حماس من أن الأيدي لا تزال "على الزناد".

وزعم الطرفان، حماس وإسرائيل، تحقيق الانتصار في الصراع.

وقررت السلطات الإسرائيلية فتح معبر كرم أبو سالم التجاري جنوبي قطاع غزة عند الساعة التاسعة صباحا ولعدة ساعات لإدخال وقود وبضائع عالقة.

كما تم انتشال جثامين 4 فلسطينيين من نفق قصفه الجيش الإسرائيلي في القرارة شرق خانيونس في بداية الأحداث.

وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن، أعلن مساء يوم أمس الخميس، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أبلغه أن وقف إطلاق النار بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية سيبدأ خلال أقل من ساعتين.

إلى ذلك، شهدت شوارع غزة والضفة الغربية تجمعات احتفالية بوقف إطلاق النار، وبما يسمونه نصرا للمقاومة، كما قال مراسل الجزيرة في غزة وائل الدحدوح.

وتجمع العشرات من الفلسطينيين في الشوارع، وأطلقوا المفرقعات النارية والرصاص في الهواء في كل جنبات مدينة غزة.

وردد الشبان الذين خرجوا بشكل عفوي هتافات تدعم الفصال الفلسطينية منها "الموت ولا المذلة" إلى جانب التكبيرات "الله أكبر"، ورفعوا الأعلام الفلسطينية وأعلام فصائل المقاومة.

وفي رام الله وجه المحتفلون بالتحية لفصائل المقاومة في غزة للأداء العسكري في وجه آلة الحرب الإسرائيلية.

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية أعلنت قبل ساعات بأن المجلس الوزاري الأمني المصغر الذي عقد مساء أمس الخميس، وافق بالإجماع على وقف لإطلاق النار، وأكدت فصائل المقاومة أنها ملتزمة به ما التزمت إسرائيل.

وذكرت القناة "12" الإسرائيلية أن وقف إطلاق النار يسري بدءا من الساعة الثانية من فجر الجمع،ة بحسب التفاهمات مع المصريين، كما نقل موقع "أكسيوس" (AXIOS) عن مسؤول إسرائيلي أن مبدأ وقف إطلاق النار هو الهدوء مقابل الهدوء.

وأفاد بيان الحكومة الإسرائيلية بأن تل أبيب قبلت وقف إطلاق نار متبادلا ومن دون شروط بناء على اقتراح مصري.